- 8/1/2018 2:02:00 PM 17 عدد القراءات
خندان-
قالت حركة طالبان ومسؤولون أفغان اليوم الأربعاء، إن أكثر من 150 من عناصر تنظيم "داعش" سلموا أنفسهم لقوات الأمن في إقليم جوزجان بعد أن هزمتهم حركة طالبان وطردتهم من الإقليم.
وتمثل الهزيمة انتكاسة كبيرة للتنظيم الذي ظهر في بادئ الأمر في شرق أفغانستان قبل نحو أربع سنوات وانتزع موطئ قدم في جنوب إقليم جوزجان حيث قاتل للسيطرة على طرق التهريب إلى تركمانستان المجاورة.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في بيان، ان "ظاهرة داعش الخبيثة انتهت تماما وتحرر الناس من عذاباتها في إقليم جوزجان في أفغانستان".
وشنت حركة طالبان هجوما قبل أسابيع في جوزجان على التنظيم الذي تعارضه الحركة كما تعارض الحكومة المدعومة من الغرب في كابول.
وفي الشهر الماضي رحب الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأمريكية في أفغانستان بقتال حركة طالبان لتنظيم "داعش" الذي قال إنه يتعين القضاء عليه.
وشنت القوات الأمريكية ضربات جوية على عناصر "داعش" في جوزجان في الأشهر القليلة الماضية لكن حركة طالبان رفضت أي مقترحات بشأن التعاون.
ودفع القتال آلاف السكان للفرار إلى شبرغان عاصمة الإقليم حيث روى كثيرون عن فظائع ارتكبها عناصر التنظيم وقادته في دارزاب وقوش تبه وهما منطقتان سيطر "داعش" عليهما قبل طرده.
وقال مجاهد إن أكثر من 150 من مسلحي "داعش" قتلوا وأكثر من 130 احتجزتهم حركة طالبان وسلم الباقون أنفسهم لقوات الحكومة وليس لطالبان.
وقال مسؤولون حكوميون إن 152 مسلحا من دارزاب وقوش تبه سلموا أنفسهم لقوات الأمن في الساعات الأولى من الصباح.
وأضافوا أن مولوي حبيب الرحمن قائد قوات "داعش" في الشمال وقائدا آخر يدعى مفتي نعمة الله كانا ضمن من سلموا أنفسهم.
وقال مسؤولون حكوميون إن هزيمة التنظيم في جوزجان قد تهدئ المخاوف بشأن احتمالات تمدده وتقديمه الدعم لمسلحين خارج أفغانستان.