في الذكرى الرابعة لفاجعة شنكال
ناشدت منظمة حقوقية ايزيدية ، اليوم الجمعة ، المجتمع الدولي الى " التدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من الايزيديين المختطفين لدى داعش" ، داعية في الوقت نفسه المنظمات الدولية " للتعاون مع المنظمات المحلية الايزدية من أجل تقديم الخدمات الصحية والنفسية والاقتصادية للناجيات الايزديات من قبضة داعش".
وقالت منظمة روژا شنگال لحقوق الانسان R.S.O في بيان ، بمناسبة الذكرى الرابعة لحملة ابادة الايزيديين التي شنها تنظيم داعش في الثالث من أغسطس/آب 2014 ، وتلقت (باسنيوز) نسخة منه " نستذكر بالم شديد الذكرى السنوية الرابعة لابادة الايزديين في شنكال (سنجار) على يد تنظيم داعش الارهابي الذي ارتكب ابشع الجرائم بحق المكون الايزدي من سبي للنساء وقتل وخطف وتهجير".
مضيفة " على الرغم من تحرير المنطقة من داعش إلا أن معاناة الايزيديين مازالت مستمرة حيث لايزال مصير أكثر من ثلاثة الاف مختطف من الأطفال والنساء والرجال مجهولاً كما ان أكثر من 8% من ايزيديي شنكال يعيشون في مخيمات النزوح بعيدين عن مناطقهم الاصلية فيما هناك العشرات من المقابر الجماعية التي لم يستخرج رفاة الضحايا منها " .
المنظمة طالبت المؤسسات الحكومية المعنية بالعمل على " رفع مستوى الخدمات وتوفير الامن في مناطق الايزيديين التي نزحوا منها ليتمكن الاهالي من العودة الى مناطقهم و تعويض الاهالي بأسرع وقت ممكن " ، كما دعت المنظمات الدولية " للتعاون مع المنظمات المحلية الايزدية من أجل تقديم الخدمات الصحية والنفسية والاقتصادية للناجيات الايزديات من قبضة داعش ".
وكان مسلحو تنظيم داعش قد اجتاحوا سهل نينوى ومدينة شنكال في الـ 3 من أغسطس / آب 2014 وارتكبوا ابادة جماعية بحق الكورد الايزيديين شملت كل انواع الجرائم من قتل وتهجير واختطاف ، صنفتها الامم المتحدة كجرائم ضد الانسانية .