لافتاً إلى أن الائتلاف" عابر للطائفية"
جدد ائتلاف ‹النصر›، اليوم الاثنين، إصراره على ترشيح زعيمه حيدر العبادي، ليتولى منصب رئاسة الوزراء العراقية، لدورة ثانية.
وعقد ائتلاف ‹النصر› اليوم، اجتماعه الدوري السادس برئاسة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، حيدر العبادي.
وذكر الائتلاف في بيان طالعته (باسنيوز)، أنه «جرى خلال الاجتماع مناقشة سير مباحثات الكتل السياسية وتطوراتها والسير قدماً بمشروع ائتلاف النصر السياسي إضافة إلى الأوضاع العامة في البلد ومطالب المواطنين واستجابة الحكومة لها».
وأجمع أعضاء الكتلة على «تمسكهم بائتلاف النصر ومشروعه الوطني»، مشددين على «أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة وتحقيق مصلحة المواطنين ومحاربة الفساد بكل أشكاله».
وأشار البيان إلى تمسك الائتلاف بمرشحه العبادي لرئاسة الحكومة المقبلة، مؤكدين على أن ائتلاف ‹النصر› «عابر للطائفية وينظر في مباحثاته مصلحة العراق وكل مكوناته»، حسب تعبير البيان.
وكان القيادي في ‹التحالف الوطني›، عبد الله الزيدي، قد كشف مؤخراً، عن وجود 9 شخصيات مرشحة لشغل منصب رئاسة الوزراء، في الحكومة العراقية الجديدة.
وقال الزيدي، لـ (باسنيوز)، إن «هناك 9 أسماء طرحتها الكتل الفائزة لشغلِ منصب رئاسة الوزراء، لكنهم يرفضون الكشف عنها في وسائل الإعلام، كما أكدوا على القوى الأخرى عدم كشفها خلال الفترة الحالية».
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، فاجئ خصومه وشركاءه السياسيين بوضع 32 شرطاً في الضوابط التي يجب توفرها لتحقيق التحالف السياسي المؤهل لتشكيل الحكومة المقبلة، و40 شرطاً لاختيار الشخصية المناسبة لشغل منصب رئاسة الوزراء.
ومن أبرز شروط الصدر الواجب توفرها في المرشح لرئاسة الوزراء عدم ازدواج الجنسية، وهو ما يعني ضمناً استبعاد رئيس الوزراء الحالي، وأقوى المرشحين حيدر العبادي الذي يحمل الجنسية البريطانية. كما اشترط الصدر أن يكون رئيس الحكومة من خارج مجلس النواب، ويجيد أكثر من لغة، ولا يخضع للضغوط الأجنبية. وأن يكون حسن السيرة وغير فاسد، ويعمل على إنهاء التدخلات الحزبية في الحكومة ومؤسساتها.