’’لانعرف التهم الموجهة إليه ولا نعرف مكان احتجازه’’ ...
ناشدت عائلة معتقل سياسي كوردي من سري كانيه بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، اليوم الثلاثاء، المنظمات الحقوقية والجهات المعنية من أجل التدخل للكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه وعن بقية رفاقه المعتقلين في سجون إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
وأبدت مسؤولة اتحاد نساء كوردستان سوريا في سري كانيه، إيمان بشار، زوجة المعتقل السياسي عبد الحميد خليل، عضو المجلس المنطقي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، قلقها البالغ على حياة زوجها المعتقل منذ عشرين يوماً لدى القوى الأمنية التابعة لـ PYD.
وكانت قوات PYD قد اعتقلت بتاريخ 23 يوليو / تموز، عضوي المجلس المنطقي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، عبد الحميد الخليل وعبد المجيد موسى في سري كانيه واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وقالت إيمان بشار، وهي عضوة فرع في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في تصريح لـ (باسنيوز): «إننا لا نعلم ما هي التهم الموجهة إلى زوجي عبد الحميد خليل، ولا نعرف مكان احتجازه حتى اللحظة»، معتبرة أن «اعتقاله غير قانوني ولا مبرر له».
ووجهت إيمان بشار عبر (باسنيوز) مناشدة إلى «كافة المنظمات الحقوقية والجهات المعنية من أجل التدخل للكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه وعن بقية رفاقه المعتقلين في سجون إدارة PYD».
وتحتجز الأجهزة الأمنية التابعة لـ PYD العشرات من قيادات وكورادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، وباقي أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا.
وقالت مصادر مطلعة لـ(باسنيوز) في وقت سابق، إن «اعتقال كل من الخليل وموسى جاء نتيجة مواقفهما من سياسات منظومة PYD حيث قال الخليل على صفحته في فيس بوك: (لن يعاتب PYD أحد، لأن الجميع يعرف هدفه..! لكن التاريخ سيلعن من شارك تلك المنظومة في هدر دم 17000 شهيداً».
وينتقد ناشطون كورد بشدة إرسال PYD الشباب الكورد إلى خارج غربي كوردستان في الرقة ودير الزور لمحاربة تنظيم داعش.