معرباً عن استيائه الشديد لهذا النقص ...
أعلن محافظ نينوى نوفل سلطان العاكوب، اليوم الثلاثاء، أن «الخزين الاستراتيجي المائي لسد الموصل في تناقص مستمر خلال الأشهر الجارية».
وقال العاكوب في تصريح لوسائل إعلام عراقية، إن «الخزين المائي لسد الموصل بدأ بتناقص يومي شبه مستمر، وبحدود 10-15 سم».
وأعرب محافظ نينوى عن استيائه لهذا النقص الشديد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وشحة الإسالة في عموم المحافظة.
وكانت وزارة الزراعة العراقية، قد كشفت قبل يومين، أن مساحة الأراضي المزروعة في البلاد انخفضت إلى النصف مقارنة بالعام الماضي، إثر موجة الجفاف، وانخفاض منسوب نهري دجلة والفرات.
وقال مهدي القيسي، وكيل وزارة الزراعة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، طالعته (باسنيوز): «إذا أردنا مقارنة المساحات المزروعة هذا العام مع العام الماضي يصل حجم الضرر إلى خمسين في المائة».
وبسبب الجفاف الشديد العام الحالي، حظرت الوزارة زراعة الأرز والذرة والدخن والسمسم وزهرة الشمس والقطن التي تحتاج إلى الكثير من المياه.
وبعيداً عن قلة الأمطار، يبقى السبب الرئيسي للجفاف، تحويل وقطع الأنهر التي تصب في دجلة والفرات من قبل تركيا وإيران، بحسب الخبراء.
كما باشرت تركيا مؤخراً تشغيل سد «اليسو» على نهر دجلة، ما يشكل ضربة للزراعة في العراق ستظهر تداعياتها في مختلف نواحي الحياة.
وقد أثار هذا الأمر غضب العراقيين والقلق لدى السلطات التي تواجه أصلاً مشاكل بسبب النقص المزمن في الطاقة الكهربائية.