’’يركزون على القضية الكوردية في غربي كوردستان’’ ...
أكد مصدر كوردي مقرب من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYDاليوم الأربعاء، أن الفرنسيين يؤيدون إقامة إدارة محلية كوردية بإشرافهم في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، دون العرب.
وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، لـ (باسنيوز)، إن «الفرنسيين يركزون على القضية الكوردية في غربي كوردستان دون العرب، ويؤيدون إقامة إدارة محلية كوردية يشرفون عليها».
وأشار إلى أن «الدعم الفرنسي الحالي للكورد في غربي كوردستان يتمحور في الجانبين الخدمي والثقافي بالدرجة الأولى».
ولفت المصدر إلى أن «مسؤولين فرنسيين قد التقوا مؤخراً بممثلي PYD في غربي كوردستان، وطالبوا التركيز على القضية الكوردية في سوريا».
وشدد على أن «الكورد أمام خيارين، إما سيحصلون على منطقة محمية أمريكياً - فرنسياً، أو سيعودون لحضن النظام مع حقوق ثقافية اجتماعية فقط».
المصدر أكد أن «الفرنسيين كانوا أول من بادروا إلى الزيارات الدبلوماسية لغربي كوردستان، حيث كان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير أول دبلوماسي رفيع المستوى يزور مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، تلتها زيارات مشابهة لممثلين أمريكيين وعرب آخرين».
وكان مصدر كوردي مطلع من غربي كوردستان قد قال في وقت سابق لـ (باسنيوز)، إن «الأمريكان والفرنسيون، وحتى النظام، طلبوا من منظومة PYD التركيز على القضية الكوردية في غربي كوردستان والتخلي عن شعاراتها التي تتعلق بالأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب».
ووفق المصدر ذاته، فإن «مسؤولاً يمثل الحكومة الفرنسية قد اجتمع بأحزاب حركة المجتمع الديمقراطي (يشكل PYD واجهتها السياسية) قبل أيام قليلة في عامودا بغربي كوردستان وطلب التركيز على القضية الكوردية دون التدخل في شؤون العرب».
وأوضح المصدر، أن «منظومة PYD رفضت مقترح المسؤول الفرنسي الذي عرّف عن نفسه بـ (بياتريس) في الاجتماع، وأصرت على شعاراتها المذكورة».
ولفت المصدر إلى أن «هناك بعض النقاشات الجانبية بين أحزاب كوردية لتشكيل إطار مهمته المطالب الكوردية بعيداً عن منظومة PYD التي تطالب بالأمة الديمقراطية».