’’بسبب فشله في محاربة الفساد وتقديم الخدمات’’ ...
اعتبر القيادي في كتلة ‹بدر› رزاق الحيدري، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي أصبح بعيد جداً عن الولاية الثانية، بسبب «فشله» في محاربة الفساد وتقديم الخدمات إلى المواطنين، وفق رأيه.
وقال الحيدري، لـ (باسنيوز)، إن «خطبة المرجعية كانت واضحة جداً وهي لا تنطبق على العبادي، خصوصاً وقد أكدت على رئيس حازم وقوي، والعبادي لا يملك تلك الصفات، فهو خلال فترة حكمه لم يكن حازماً وقوياً تجاه الفساد والفاسدين»، حسب تعبيره.
وأضاف أن «العبادي أصبح مرفوضاً شعبياً، بعد فشله في تقديم الخدمات المواطنين، والشعب مل وعوده التي يطلقها منذ استلامه كرسي رئاسة الوزراء إلى يومنا هذا، دون أي تطبيق لها على أرض الواقع، فكل هذه العوامل تجعل العبادي بعيد جداً عن الولاية الثانية».
رزاق الحيدري
وكان سكرتير الحزب الشيوعي العراقي والقيادي في تحالف ‹سائرون› المدعوم من زعيم التيار الصدري قد أكد لـ (باسنيوز)، مؤخراً، أن «خطاب المرجعية الأخير جاء متفاعلاً مع متطلبات المجتمع، كما أن العراق يحتاج تغييراً للنهج الذي أخفق طيلة 15 سنة»، مبيناً أن «إدارة الأزمة أصبحت أعقد وفجوة انعدام الثقة اتسعت بين الحكومة والشعب».
فيما كان زعيم تحالف ‹سائرون›، متصدر الانتخابات العراقية مقتدى الصدر، قد وضع 40 شرطاً قال إن رئيس الوزراء المقبل يجب أن يتمتع بها، ومنها أن لا يكون مزدوج الجنسية وأن يكون ولاءه للعراق ويتحدث أكثر من لغة ويحارب الفساد،، وهي شروط تتفق إلى حد كبير مع تلك التي طرحها مرجع الشيعة علي السيستاني، ولا تنطبق على حيدر العبادي.