ميليشيات الحشد تخلي مناطق ‹متنازع عليها› في نينوى

آخر تحديث 2018-08-12 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

مسؤولون محليون يطالبون بعودة البيشمركة ...

قالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحشد الشعبي أخلت عدداً من المناطق الواقعة في الجانب الغربي لنهر دجلة في نينوى، وأشاروا الى أن هذه الخطوة تشكل خطورة في الوقت الذي تتعرض فيه تلك المناطق باستمرار إلى هجمات من تنظيم داعش.

وسيطرت ميليشيات الحشد والقوات العراقية الأخرى على معظم المناطق ‹المتنازع عليها› بين إقليم كوردستان وبغداد، بعد أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017.

ومن بين تلك المناطق، أجزاء من نينوى في غرب دجلة، وتحديداً في محيط بلدة سنجار موطن الايزيديين.

وقال مدير ناحية سنوني نايف سيدو: «اخلى الحشد مواقعه في حدود مناطقنا في الوقت الذي يمكننا فيه مشاهدة مسلحي داعش على الجهة الأخرى».

وأضاف لـ ‹كوردستان 24›، أن هذه الخطوة أثارت مخاوف لدى السكان من أن تنظيم داعش قد يستغل هذا الفراغ ويشن هجوماً مباغتاً في المنطقة متعددة الاثنيات.

وتابع «في السابق كانت قوات البيشمركة منتشرة في المنطقة وكانت المنطقة آمنة، فيما كان الجيش العراقي يتولى حماية الحدود».

ودعا مسؤولون محليون القوات العراقية وقوات البيشمركة لوضع خطة تهدف لحماية مناطقهم بالتنسيق مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وقال رئيس مجلس قضاء سنجار ويس بدل: «ندعو حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية وبالتنسيق مع امريكا لحماية مناطقنا... لا نريد ان تتكرر الإبادة الجماعية مرة أخرى».

وكان بدل يشير إلى الفظائع التي ارتكبها مسلحو تنظيم داعش بحق الإيزيديين عندما استولوا على سنجار في آب / أغسطس 2014.

وقال مزاحم الحويت المتحدث باسم تجمع العشائر العربية في المناطق ‹المتنازع عليها›، إن العشائر تؤيد عودة القوات الكوردية إلى مناطقها.

وأضاف الحويت، أن العشائر العربية في غرب دجلة تدعو البيشمركة إلى إعادة انتشارها في المناطق التي أخلاها الحشد.