قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن قوى معادية للصين تقف خلف الانتقادات للسياسات الصينية في إقليم شينجيانغ بأقصى غرب البلاد.
جاء ذلك بعد أن قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن مليونا من أقلية الويغور العرقية ربما يكونون محتجزين في معسكرات اعتقال.
وقال المتحدث باسم الخارجية لو كانغ في بيان إن الانتقادات تنطوي على “دوافع خفية” وإن المساعي لخلق الشائعات وتشويه سمعة الصين “لا جدوى منها”.
وكانت الصين قد أعلنت أمس الإثنين رفض ما رددته لجنة تابعة للأمم المتحدة أن من المحتمل أن يكون نحو مليون فرد من أقلية الويغور العرقية محتجزين في معسكرات في إقليم شينجيانغ المتمتع بالحكم الذاتي، لكنها قالت إن بعض الأشخاص تلقوا برامج إعادة تأهيل بعد أن ضللهم متطرفون.
وتقول الصين إن إقليم شينجيانغ يواجه تهديدا خطيرا من متشددين إسلاميين وانفصاليين يدبرون هجمات ويثيرون التوترات بين أقلية الويغور المسلمة وأغلبية هان العرقية.