مطالبا باشراك البيشمركة في المهام الأمنية بمناطق ديالى
اتهم النائب السابق عن محافظة ديالى عبد العزيز حسن ، اليوم الخميس ، من اسماهم بـ "انصار التعريب" باستخدام الدواعش لضرب الامن والاستقرار وتأجيج الأوضاع في محيط قضاء خانقين (شمال شرقي ديالى) .
وقال عبدالعزيزحسن وهو عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في الدورة النيابية السابقة لـ(باسنيوز) ان "اشخاصاً تم ترحيلهم بعد سقوط النظام السابق من مناطق كوردية مغتصبة كانوا قد جُلبوا لها في اطار سياسة التعريب لجأوا الى أساليب التهديد واستغلال الدواعش لترحيل السكان الكورد العائدين ، من مواطنهم الاصلية مرة أخرى ، من خلال افتعال الحوادث والهجمات الإرهابية التي شهدتها مناطق محيط قضاء خانقين واطرافه خلال الفترة الماضية".
مضيفاً ، ان "أعوان التعريب والنظام السابق يحاولون الصاق الهجمات والحوادث الإرهابية بقوات البيشمركة التي انسحبت من مناطق خانقين بعد احداث 16 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي " ، مؤكدا "وجود تنسيق امني عالٍ بين القوات الكوردية والقوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها في ديالى للاستدلال على اوكار وجيوب الدواعش وضربها وانهاء خطرها".
وتدهورت الأوضاع الأمنية بشكل كبير في المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان أو ماتسمى بـ‹المتنازع عليها› بعد أحداث 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 وانسحاب قوات البيشمركة منها وإعادة مليشيات الحشد والقوات الأمنية العراقية الأخرى السيطرة عليها في هجوم عسكري واسع غير مبرر عقب استفتاء الاستقلال بإقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول.
وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية السابق ، ان "البيشمركة جزء من المنظومة الأمنية العراقية ولا تتعامل مع أي مصالح او اهداف بعيدة عن امن البلد"، مطالبا بـ"اشراك البيشمركة بالمهام الأمنية في مناطق ديالى لما تمتلكه من دراية ومعلومات عن أماكن تواجد وتمويل بقايا جيوب الإرهاب التي تحاول أعادة التنظيم والهيكلة مجددا".
وترتبط المحافظات الثلاث (كركوك، ديالى، وصلاح الدين) بحدود مشتركة، تمتاز بجغرافيتها المعقّدة، وكثرة الهضاب وسلاسل الجبال، الأمر الذي يجعلها ملاذاً آمناً لخلايا تنظيم داعش ، ويزيد مهمة تأمينها صعوبة.
وتتعرض القرى الواقعة في أطراف المحافظات الثلاث، إلى هجمات للتنظيم بين الحين والآخر .