عقب تعرضهم لإهانات واعتقالات ...
لا زال التوتر سائداً في قرية بريف عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) بعد حملة اعتقالات طالت عدداً من المواطنين بينهم مختار القرية المعين من قبل الجيش التركي.
وحسب المصادر المحلية التي تواصلت معها (باسنيوز) فإن عناصر من فصيل ‹السلطان مراد› اقتحموا يوم أمس قرية كاري - صاغر أوباسي التابعة لناحية بلبل وبدأوا بشتم وإهانة أهل القرية بسبب تقديمهم لشكوى ضدهم لدى المجلس المحلي في مدينة إعزاز احتجاجاً على حوادث السرقة المتكررة على يد عناصر حاجر القرية ومطالبتهم بطردهم واستبدالهم بأخرى.
وأكدت تلك المصادر لـ باسنيوز)، أن سكان القرية لم يسكتوا على الإهانات وبادروا إلى العراك معهم وقاموا بتجريدهم من سلاحهم وسط القرية، إلا أن الفصيل جلب تعزيزات إضافية واعتقل نحو 20 شخصاً بينهم مختار القرية صلاح بطال الذي أفرج عنه صباح اليوم، فيما لا يزال آخرون معتقلون في مقر الفصيل في قرية قوطان.
وأوضحت المصادر، أن الفصيل المسيطر على المنطقة طلب لقاء وجهاء من القرية لحل التوتر الناشب بين عناصر الحاجز الأمني وسكان القرية، إلا أن الأهالي يصرون على طرد عناصر الفصيل من القرية واستبدالهم بآخرين.
وكانت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا قد أقدمت قبل يومين على اعتقال المهندس نوجين يوسف, مدير القسم اللوجستي في منظمة ‹بهار› الإغاثية.