بعد يوم من تخفيض وكالتي تنصيف ائتماني التصنيف السيادي لتركيا في ظل أزمة عملة، تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان، بالتصدي لمن يمارسون الألاعيب بحق الاقتصاد.
وخفضت وكالتا ستاندرد آند بورز وموديز أمس الجمعة (17 أغسطس/ آب)، التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى درجة أعمق في الفئة غير الاستثمارية. وأشارت ستاندرد آند بورز إلى تقلبات حادة لليرة متوقعة أن ينكمش النمو الاقتصادي العام القادم.
وخفضت الوكالة التصنيف الائتماني درجة واحدة إلى +b من -bb، وأبقت على النظرة المستقبلية لتركيا مستقرة في تحرك جاء بعد أن خسرت الليرة التركية حوالي 40 بالمئة من قيمتها أمام الدولار الأمريكي هذا العام.
وقال أردوغان في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم اليوم السبت (18 أغسطس/ آب)، إن تركيا ستقف في وجه من يهددون البلد من خلال الاقتصاد وسعر الصرف وسعر الفائدة والتضخم.
وهبطت الليرة ثلاثة بالمئة أمس بعد أن رفضت محكمة تركية الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، إن الولايات المتحدة لن تقف «مكتوفة الأيدي».