القوى الشيعية غير موحدة ويصعب عليها تشكيل كتلة كبيرة
أكد المسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بنكين ريكاني، اليوم الاثنين، انه لم يتم دعوة اي طرف كوردي لاجتماع فندق بابل، والذي جمع الصدر والحكيم والعبادي وائتلاف اياد علاوي .
وقال ريكاني، لـ(باسنيوز) ان "الخلافات الشخصية هي السبب في عدم اتفاق الكتل الشيعية، ولهذا تجد القوى الشيعية غير موحدة ويصعب عليها تشكيل كتلة كبيرة"، مبينا انه "لم يتم دعوة اي طرف كوردي لاجتماع فندق بابل، ولهذا تغيب الكورد عن الاجتماع".
مضيفاً ، ان "بعض الاطراف التي حضرت اجتماع فندق بابل وعدت بدعوة الكورد ولم تفعل"، موضحاً بالقول " الى الآن لا نعرف سبب عدم دعوة الكورد، رغم ان بعض ممثلي القوى السنية كانوا حاضرين في الاجتماع".
وكانت كتل ‹سائرون› و‹النصر› و‹الحكمة› و‹الوطنية› اتفقت مساء الأحد على تشكيل نواة الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي .
وأكد البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، أن التحالف عابر للطائفية ويرفض المحاصصة بكل أشكالها.
وقالت الأطراف الأربعة عقب اجتماع بين قادتها في فندق بابل ببغداد: «بقرار عراقي وطني نابع من مصلحة بلدنا واستجابة لمطالب المواطنين اتفقنا اليوم على تشكيل نواة لتحالف يسعى إلى تشكيل الكتلة البرلمانية التي تتمكن من تشكيل الحكومة».
وأضاف البيان «تقرر في هذا الاجتماع الانفتاح على شركائنا الآخرين للمساهمة معا في تشكيل هذه الكتلة».
وكان المتحدث الرسمي للمحكمة الاتحادية العليا في العراق إياس الساموك قد أعلن الأحد في بيان رسمي، أن المحكمة صادقت على نتائج انتخابات البرلمان التي جرت في 12 أيار / مايو الماضي.
وكان القيادي في تحالف ‹سائرون› محمد رشك، قد أفاد لـ (باسنيوز) في وقت سابق يوم الأحد، أنه «تجري الآن حوارات ومفاوضات بين اللجان التفاوضية المشتركة لـ (سائرون – الحكمة – الوطنية)، والقوى السياسية الأخرى، بهدف تشكيل الكتلة الأكبر».
وبين رشك أن «الحوارات وصلت إلى مراحل متقدمة جداً وهي إيجابية أيضاً، وهناك تقارب كبير في وجهات النظر والأهداف بين الجهات التي تتحاور».