ستضم هؤلاء ...
رجح القيادي في كتلة ‹بدر› علي جعفر العلاق، اليوم الثلاثاء، إعلان الكتلة الأكبر اليوم، والتي تضم ‹الفتح› و‹القانون› والأحزاب الكوردية والقوى السنية.
وقال العلاق لـ (باسنيوز)، إن «الكتلة البرلمانية الأكبر ستعلن اليوم أو خلال الأيام القادمة وتضم الفتح والقانون والأحزاب الكوردية (الديمقراطي والوطني )، بالإضافة إلى الجماعة الإسلامية مع تحالف المحور وأغلب أعضاء تحالف النصر».
مبيناً أن «تحالف الفتح وضع الفضاء الوطني معياراً للانضمام إلى التحالف أو الذهاب للمعارضة».
وقال العلاق، إن «إعلان الكتلة الأكبر كان مقرراً أمس الاثنين إلاّ أن تحالف الفتح أرجأ إعلانها لمنح فرصة للقوى الوطنية الراغبة بالانضمام للتحالف حسب البرنامج الذي اعتمده الفتح لتشكيل الحكومة وانتخاب الرئاسات الثلاث وتعيين الوزراء والدرجات الخاصة».
علي العلاق
وكان مصدر مطلع قد أفاد أمس، لـ(باسنيوز)، أن «وفداً من تحالف الفتح يعقد حالياً في أربيل لقاءات تشاورية مع قادة تحالف المحور (القوى السنية) بحضور ممثلي الكورد»، مؤكداً أن «المشاورات إيجابية وهناك تقارب في وجهات النظر بين المجتمعين».
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «هذا الحراك جاء، رداً على اجتماع فندق بابل يوم أمس، والذي ضم سائرون والحكمة والنصر والوطنية».
وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اجتمع الأحد، بوفد رفيع من تحالف ‹المحور الوطني› برئاسة الشيخ خميس الخنجر ، في منتجع صلاح الدين القريب من أربيل.
وقال بيان لمكتب الرئيس بارزاني، طالعته (باسنيوز)، إنه جرى بحث العملية السياسية في العراق وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والاستفادة من تجارب وأخطاء الماضي بالصدد.
وعُقد هذا الاجتماع، بالتزامن مع إعلان المحكمة الاتحادية العليا المصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل ثلاثة أشهر.
فيما اتفقت كتل ‹سائرون› و‹النصر› و‹الحكمة› و‹الوطنية› مساء الأحد، على تشكيل نواة الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، وأعلن البيان الختامي للتحالف عن عزمه على العمل الجاد لإعادة النازحين ومحاربة الفساد.
وأكد البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، أن التحالف عابر للطائفية ويرفض المحاصصة بكل أشكالها.