من قبل مليشيات المعارضة
ميليشيات المعارضة تنهب معدات حيوية من سد ميدانكي في اطارحملات النهب والسلب التي تطال المرافق العامة وممتلكات المواطنين منذ أن سيطرت. وبدعم تركي, على منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) في الثامن عشر من شهر آذار الماضي.
بحسب المصادر المحلية التي تواصلت معها (باسنيوز)" أن " عناصر من احدى فصائل غصن الزيتون أقدمت اليوم على نهب الأكبال الكهربائية من غرفة التحكم داخل جسم سد ميدانكي مما أدى إلى تعطل ميزة التحكم الكهربائي والاكتفاء بالتحكم اليدوي».
وأضافت المصادر «أن الميليشيات كانت قد نهبت في وقت سابق أربع مضخات مياه من أصل ستة مضخات موجودة في السد وكانت تزود مدينة عفرين بالمياه الصالحة للشرب كما أنها نهبت المولدات الكهربائية التي كانت تزود السد بالكهرباء». مشيرة إلى أنه يتم ضخ مياه الشرب إلى مدينة عفرين لثلاثة أيام فقط خلال الشهر الواحد.
خبير عمل سابقا في السد، ورفض الكشف عن اسمه، قال لـ(باسنيوز) ان تعطل ميزة التحكم الكهربائي ببوابات السد نتيجة سرقة الأكبال الكهربائية لا يترك سوى خيار التحكم اليدوي بهذه البوابات، وان تعطلت الأخيرة أيضا فان طاقم السد لن يكون بمقدوره التحكم بمنسوب المياه التي يتم تجميعها في بحيرة السد خلال فصل الشتاء وبالتالي فان السد برمته مهدد بالانهيار».
كما وطالت حملات نهب منظمة على يد ميليشيات "غصن الزيتون كل محطات توفير مياه الشرب في المنطقة مثل مولدات ضخ المياه في قرى ترندي وخلنيري وكيلا والحديقة الشرعية داخل المدينة وغيرها .
ويذكر أن المنطقة المحيطة بجسم سد ميدانكي تعرضت لعدد من الغارات الجوية المنفذة من قبل الطيران التركي خلال عملية "غصن الزيتون" وألحقت أضرارا بالسد والمساحات المحيطة بها.