اعتقال خمسة مدنيين لرفضهم دفعها
أقدمت فصائل« غصن الزيتون» التركية على اعتقال خمسة مدنيين كورد في ريف عفرين بغربي كوردستان(كوردستان سوريا) واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر مطلعة من عفرين لـ(باسنيوز):« قامت فصائل غصن الزيتون باعتقال كل من عكيد قدري حسن، مروان حمو حسن، رضوان حمو حسن، علي حنان، محمود اختيار هوريك، في قرية حج قاسم التابعة لبلدة موباتا بريف عفرين واقتادتهم إلى جهة مجهولة».
ووفق تلك المصادر فإن« هؤلاء المدنيين اعتقلوا لأنهم لم يتمكنوا من دفع الاتاوة لتلك الفصائل».
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان« استمرار المداهمات الفردية التي تجري من قبل الفصائل المسلحة بالإضافة لعملية تحصيل الأتاوات من المواطنين، حيث يتم تحصيلها عبر فرض مبالغ مالية على المزارعين وعلى التجار».
مضيفاً أن «تحصيل الأموال يتم من المدنيين عند مداهمة منازلهم من خلال سلبهم أموالهم والمجوهرات في حال وجدت، فضلاً عن توقيف الحافلات على الطرق الرئيسية والفرعية في منطقة عفرين والمؤدية منها إلى مناطق في إدلب وريفي حلب الغربي والشمالي»
وأشار المرصد إلى «فرض أتاوات على الركاب ومنعهم من إكمال طريقهم بدون دفع المبالغ المرقومة مسبقاً»، كما قال إن «تحصيل الأموال يجري من خلال فرض فدية مالية على الأهالي مقابل إطلاق سراح أبنائهم من سجونها».
من ناحية أخرى وفي ريف عفرين ، أكدت مصادر محلية من عدة قرى أن الميليشيات المعارضة فرضت، خلال أيام عيد الأضحى المبارك إتاوات تحت مسمى "العيدية" وكلفت سكان القرى بجمعها وتسليم المبالغ للحواجز المقامة في تلك القرى. كما أقدمت مجموعة أخرى على اعتراض طريق مواطن كوردي آخر في مفرق كفردلي في ناحية جنديرس واستولت على دراجته النارية وسلبت منه هويته الشخصية أيضا دون ورود معلومات عن هوية الشخص.
إلى ذلك، أعلنت الوحدات الكوردية الاربعاء أن الاغتيالات والعمليات عسكرية التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع لا علاقة لنا بها .
وقالت الوحدات في بيان:« ازدادت في الآونة الأخيرة الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال التركي والفصائل المرتزقة التابعة لها في عفرين تحت أسماء مختلفة، فإننا نؤكد ليست لنا أية علاقة بها».
وأضاف أن« هناك معلومات حول ارتباط بعض تلك المجموعات بالاستخبارات التركية»، مشيرا إلى أنه« من حق مقاتلينا القيام بالعمليات العسكرية بالأساليب المشروعة لطرد الاحتلال ومرتزقته من أراضينا».