مؤكدأ معلومات نشرتها (باسنيوز) بالصدد ...
كشف مسؤول في حزب العمال الكوردستاني PKK، والذي كان برفقة مسؤول منطقة شنكال في الحزب زكي شنكالي أثناء استهدافه من قبل الطائرات التركية في منطقة شنكال في 15 أغسطس/ آب، أن القصف جرى قرب حاجز للجيش العراقي وعلى مرأى من مروحيتين عراقيتين كانتا تحلقان في سماء المنطقة، مؤكداً بذلك معلومات كانت قد نشرتها (باسنيوز) بهذا الخصوص.
وأوضح حربو خضر، الرئيس المشترك لمجلس إدارة شنكال التابعة للعمال الكوردستاني، في حديث لقناة تلفزيونية مقربة من PKK، تفاصيل استهداف المقاتلات الحربية التركية لزكي شنكالي، قائلاً: «قبل قصف الطائرات توقفنا في مكانين مختلفين حيث كانت هناك مشاكل بين عائلتين وتم حلها، ومن ثم توقفنا عند حاجز للجيش العراقي حيث كانت الأعلام العراقية ودبابات وعربات همر الجيش العراقي موجودة فيها، وتم استهداف السيارة التي كانت تقل زكي شنكالي بصاروخ، إلاّ أنه سقط على بعد 300 متر منها»، مضيفاً «كانت سيارتي على بعد 20 متراً من سيارة شنكالي، وتم استهداف سيارة شنكالي بصاروخ ثان أصيب على إثرها بجروح، وقمنا بنقله إلى سيارة أخرى وانطلقنا به».
وبين حربو خضر، أن السيارة التي كانت تنقل زكي شنكالي بعد أن أصيب بجروح جرى استهدافها قرب حاجز الجيش العراقي بصاروخ آخر حيث لقي مصرعه.
وحمّل المسؤول في PKK الحكومة العراقية مسؤولية الهجوم، بالقول: «كان العبادي قبل يومين من الهجوم في تركيا ومن المرجح جداً أنه اتفق مع أردوغان حول ذلك».
وأكد خضر، أن «زكي شنكالي استُهدف تحت العلم العراقي وقرب الدبابات وعربات الهمر العراقية، ولم يصب أي عنصر بالحاجز بأية جروح ، وفيما كانت مروحيتان عراقيتان تحلقان فوق رؤوسنا أثناء القصف ولم تحركا ساكناً».
وكان قائد قيادة شنكال في قوات البيشمركة قاسم ششو، قد أفاد لـ (باسنيوز) في وقت سابق، أن مروحيات عراقية كانت تحلق في سماء شنكال بالتزامن مع القصف الجوي التركي الذي استهدف سيارة كانت تقل قياديين إثنين في حزب العمال الكوردستاني PKK في شنكال.
قاسم ششو، لم يستبعد في تصريح لـ (باسنيوز)، أن تكون مليشيات الحشد أوالجيش العراقي زودوا تركيا بمعلومات استخبارية مكّنت الطائرات التركية من قصف سيارة كانت تقل قياديين في حزب العمال الكوردستاني PKK على بعد 20 كم من مركز مدينة شنكال، لدى عودتهم من مراسيم اُقيمت في قرية كوجو يوم الأربعاء، كان مسؤولون في الحكومة العراقية ومليشيات الحشد في شنكال مشاركين فيها أيضاً.
وأوضح ششو، بالقول، إن العلاقات بين مليشيات الحشد الشعبي والعمال الكوردستاني في شنكال والحزب والحكومة العراقية لم تعد قوية في الآونة الاخيرة كما كانت سابقاً ، مضيفاً «أعتقد أن العمال الكوردستاني تعرض لخيانة من الجهات العراقية المتواجدة في شنكال والقصف كان نتيجة لهذه الخيانة». مبيناً أن «شهود عيان من أهالي المنطقة رأوا مروحيات قتالية عراقية في سماء المنطقة لحظة حصول القصف التركي».
وكانت العجلة التي تم قصفها تقل كل من اسماعيل اوزدن الملقب بـ (زكي شنكالي) عضو قيادة PKK ومسؤول منطقة شنكال في الحزب، ومظلوم روس قائد وحدات حماية شنكال YPŞ وهو كوردي من أرمينيا، بالإضافة إلى 3 مقاتلين من الحزب كانوا برفقتهم .