دخلنا في حوارات مع الكورد والسنة لضمهم
أكد تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأحد، ان قضية الكتلة الأكبر حسمت له ولحلفاءه المجتمعين في فندق بابل.
وقال القيادي في التحالف أيمن الشمري، لـ(باسنيوز)، ان " الكتلة الأكبر حسم امرها لصالح القوى السياسية التي اعلنت عن نواة الكتلة الأكبر في فندق بابل"، مبينا ان "هذه القوى الأربعة لديها الآن حوارات مع جهات سياسية سنية وكوردية من أجل ضمها الى نواة الكتلة الأكبر، ونحن قريبون جداً من ضمهم الينا ".
وكانت كتل "سائرون" و"الحكمة" و"الوطنية" و"النصر" اجتمعت ليل الثلاثاء الماضي في فندق بابل وسط بغداد ، واتفقت على تشكيل نواة الكتلة الأكبر التي يحق لها تشكيل الحكومة الجديدة ، عبر تشكيل المحور الذي بات يضم رئيس الوزراء حيدر العبادي مع مقتدى الصدر وأياد علاوي وعمار الحكيم.
وأضاف الشمري ، ان " الاعلان عن الكتلة الأكبر سيكون خلال الجلسة الاولى لمجلس النواب الجديد، واي اعلان في الوقت الحاضر، سيكون دون اي اثر قانوني"، موضحاً " الإعلان يكون بعد عقد الجلسة الاولى للبرلمان، وفق القانون والدستور، وتفسير المحكمة الاتحادية العليا".
هذا وكان قيادي في تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، اكد يوم الخميس، ان تشكيل الكتلة الأكبر حسم امرها، للذين اعلنوا عن تشكيل نواة الكتلة في فندق بابل، قبل ايام.
لتيار عبد الله الزيدي، قال لـ(باسنيوز)، ان "تشكيل الكتلة الأكبر يعتمد على القوى الشيعية الخمسة، فبعد دمج ثلاث قوى من هذه الخمسة بتحالف موحد (سائرون – الحكمة – النصر)، يعني ان الأمر حسم للقيادات التي اجتمعت في فندق بابل".
وأكد الزيدي ، بالقول "اننا قريبون جداً من اعلان تشكيل الكتلة الأكبر، والتي ستكون عابرة للطائفية والقومية" ، وتابع " لدينا حوارات وتفاهمات جيدة من القوى الكوردية والسنية، وستكون هذه القوى محور مهم من الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة الجديدة".