مجموعة تابعة لـPYD تسطو على مكتب حزب معارض بقامشلو وتعتدي على قيادي بارز فيه

بإشراف كادر من العمال الكوردستاني PKK

أكد قيادي كوردي سوري، اليوم الاثنين، أن مجموعة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD قامت بالسطو على مكتب حزب يكيتي الكوردي في سوريا ( أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي ،) وسلب محتوياته والاعتداء على قيادي بارز، بإشراف أحد كوادر حزب العمال الكوردستاني PKK في مدينة قامشلو بغربي كوردستان(كوردستان سوريا).

وقال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردي نجم الدين كياض لـ(باسنيوز):« إن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD منذ استلامه المناطق الكوردية من النظام يضغط على المجلس الوطني الكوردي لتحييده عن خطه السياسي وإضعاف دور أحزابه، وإنهاء الحياة السياسية في كوردستان سوريا».

مضيفاً « لم يتوقف PYD ومليشياته من ممارساتهم وأعمالهم الإرهابية ضد المجلس وأحزابه من قتل وخطف وإغلاق مكاتب وحرقها ونفي كوادره السياسية".

 وأشار كياض إلى أن« هذه الأعمال أدت إلى إفراغ المدن الكوردية من الكوادر الوطنية والسياسية ونخبه المثقفة وبذلك  قدم PYD خدمة مجانية للنظام».

كما لفت إلى أن« سطوPYD ومليشياته على مقر حزب يكيتي الكوردي ونهب ممتلكاته والاعتداء على نائب سكرتير حزبنا حسن صالح ما هي إلا سلسلة ضمن ممارساتهم الإرهابية وبتوجيه وتعليمات من النظام».

إلى ذلك، قال حزب يكيتي الكوردي في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه:« إن خطوة PYD جاءت بعد أن أصدر النظام قراراً بالاستيلاء على ممتلكات المعارضين»، مشيرا إلى أن« هذا الحزب سبق النظام في ذلك بإقدامه على حرق، وإغلاق مكاتب حزبنا، وأحزاب المجلس الوطني الكوردي، ومصادرة الممتلكات الخاصة للمواطنين بالإضافة إلى قيام مليشياته بنفي سكرتير حزبنا إلى خارج الحدود بطريقة همجية».

وناشد يكيتي الكوردي في بيانه « المجتمع الدولي، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية بالتحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات لاسيما وأن PYD يستغل ويستقوي بالدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية»، كما ناشد «كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية لفضح هذه الممارسات التي باتت تشكل خطراً على السلم الأهلي في المنطقة».