نائب فلسطيني: أزمة الأونروا سياسية والمساس بالموظفين جريمة نكراء

آخر تحديث 2018-08-27 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، أن الأزمة التي تعاني منها ” الأونروا” سياسية، مشيرًا إلى أن المنظمة الدولية لا تعاني أزمة مالية بقدر خضوعها لقرارات سياسية هدفها تصفية قضية اللاجئين وتقليص خدمات الأونروا المقدمة لهم.

وشدد النائب بحر، خلال استقباله وفدا من موظفي الأونروا المهددين بالفصل والطرد من الوظيفة، اليوم الإثنين، في مقر المجلس التشريعي بغزة، على أن المجلس التشريعي يساند الموظفين المهددين بالطرد من وظائفهم، ويعتبر اضرابهم بمثابة حق كفله القانون، مشيدا بصمودهم في وجه ما وصفه بالمؤامرة التي تحيكها جهات وشخصيات دولية، معتبرًا إجراءات الأونروا تعدي واضح على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وداعيا إدارة الوكالة لإعادة النظر بقراراتها وعدم المساس بحقوق العاملين لديها احترامًا لمواثيق وقوانين العمل.

وأوضح ممثلي الموظفين أنهم مستمرون بإضرابهم السلمي حتى ينالوا حقوقهم المشروعة التي كفلها قانون العمل، داعين الجهات الرسمية والأهلية للتعاون معهم ودعم مطالبهم، ومنوهين إلى أن قرار الوكالة يقضي بحرمان “956” موظف من وظائفهم، كما أكدوا على أن هؤلاء الموظفين المهددين بالطرد الأصل أنهم يتمتعوا بأمان وظيفي على اعتبار ألأنهم موظفون دائمون ولا يعملون بشكل مؤقت.