بعد انتقاده «التدخل» الإيراني بملف تشكيل الحكومة ...
تعرض علي السنيد، القيادي في ائتلاف ‹النصر› الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي، لمحاولة اغتيال في منطقة زيونة شرقي العاصمة العراقية بغداد، بعد انتقاده «التدخل» الإيراني بملف تشكيل الحكومة، خلال لقاء تلفزيوني.
وقال مصدر مطلع في ائتلاف ‹النصر› لـ (باسنيوز)، إن «القيادي في الائتلاف علي السنيد تعرض لمحاولة اغتيال في منطقة زيونة، من خلال فتح النار على عجلته من قبل سيارة مجهولة»، مبيناً أن «السنيد وسائقه لم يصابا بأي أذى ...فقط أضرار في العجلة».
علي السنيد
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «محاولة الاغتيال جاءت بعد انتهاء لقاء للسنيد في إحدى القنوات الفضائية العراقية، انتقد فيه التدخل الإيراني في ملف تشكيل الحكومة الجديدة، كما تحدث عن دور جهات عراقية تعمل على تنفيذ وتفضيل المصالح الإيرانية على المصالح العراقية، واتهمهم بأنهم عبيد وذيول».
وأكد المصدر أن «السيارة المجهولة، التي فتحت النار على السنيد، تابعة لإحدى الجهات المسلحة المدعومة من طهران، والتحقيق ما زال جارياً للكشف عنها ومعرفة عائديتها».
وكان السنيد قد وصف التصريحات الإيرانية المتعلقة بإقالة فالح الفياض بأنها “مرفوضة ، فهو تدخل سافر في الشأن العراقي، وعلى طهران الكف عن هذه التدخلات”، مبينًا أنّ “هذا التصريح دليل على وجود التدخل الإيراني الكبير في الشؤون العراقية الداخلية”.
وأوضح السنيد أنّ “ذلك دليل على فشل المشروع الإيراني في العراق، خصوصًا بعد تشكيل تحالف سياسي عراقي وطني يضم كلًا من (سائرون – النصر – الحكمة – الوطنية)، فهذه القوى المهمة والرئيسية في العراق ترفض أي تدخل أجنبي بالشأن العراقي الداخلي، كما نقول لإيران إنه لا مشروع لكم في العراق بعد اليوم”.