أكدت ‹نواة الكتلة الأكبر›، والتي تضم (سائرون – النصر – الحكمة – الوطنية)، اليوم الأحد، أن «الدقائق الأخيرة» ستكون هي الحاسمة بتحديد الكتلة الأكبر.
وقال القيادي في ‹النواة› عبد الله الزيدي، لـ (باسنيوز)، إن «الحوارات لا زالت جارية بين جميع الأطراف السياسية الشيعية أو السنية وحتى الكوردية»، مبيناً أن «هناك تفاهمات مع الكثير من الأطراف لغرض الانضمام إلى نواة الكتلة الأكبر، لكن الأمر غير محسوم بشكل نهائي».
عبد الله الزيدي
وأضاف الزيدي، أن «الدقائق الأخيرة هي التي ستحسم الأمر، فربما ندخل إلى مجلس النواب غداً متفقين على شيء، وفي الدقائق الأخيرة يتغير الاتفاق إلى شيء آخر».
ويعقد مجلس النواب العراقي المنتخب، يوم غد الاثنين، جلسته الأولى التي من المقرر أن تشهد انتخاب رئيس البرلمان، فيما لم تتضح بعد معالم ‹الكتلة الأكبر› التي ستكون مؤهلة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.