’’نسعى لضمهم إلى كتلتنا الكبيرة’’ ...
أكد تحالف ‹الفتح› بزعامة هادي العامري، اليوم الاثنين، أن القوى الكوردية «قريبة جداً» منهم، وأن الحوارات معهم مستمرة، لغرض ضمهم إلى كتلتهم «الأكبر».
وقال النائب عن التحالف عامر الفايز لـ (باسنيوز)، إن "الحوارات مع القوى الكوردية الكبيرة مستمرة لغاية الآن، وهم قريبون جداً منا، وبيننا الكثير من المشتركات والأهداف»، مؤكداً أن «تحالف الفتح يسعى إلى ضم القوى الكوردية إلى كتلته الكبيرة، من أجل تشكيل حكومة ناجحة تضم الجميع».
وأضاف الفايز، أن «بعض الجهات تروج أن الكورد اشترطوا على القوى السياسية مطالب غير دستورية، لغرض الالتحاق بالكتلة الأكبر»، مشدداً، بالقول: «هذا غير صحيح إطلاقاً».
عامر الفايرز
وكان النائب عن تحالف ‹سائرون› غايب العميري قد أفاد لـ (باسنيوز)، إنه «لا يمكن تهميش أو إقصاء الكورد من الحكومة الجديدة، ولهذا نحن نريدهم معنا في الكتلة الأكبر، فتشكيل أي حكومة دونهم، ستكون ناقصة، وهذا ما لا نريده».
وأضاف العميري، أن «الحوارات مستمرة مع القوى الكوردية من أجل ضمها إلى الكتلة الأكبر، حتى نتمكن من تشكيل حكومة ناجحة لا تهمش أي طرف سياسي مهم وفعال».
ويجري وفد مشترك من الحزبين الكورديين الرئيسيين لقاءات واجتماعات في بغداد منذ يومين، مع مختلف الكتل والأطراف السياسية العراقية، عشية عقد البرلمان جلسته الأولى وإعلان بعض الأطراف السياسية تشكيل الكتلة الأكبر.
ولم يعلن الكورد حتى الآن انضمامهم رسمياً لأي تحالف مع الأطراف السياسية العراقية.
وكانت 16 جماعة سياسية عراقية، بينها ائتلاف يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر وتكتل رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، وائتلاف أياد علاوي، أعلنت الأحد، تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان تحت مسمى ‹الإصلاح والبناء».
وبموجب الاتفاق الذي وقعه زعماء الجماعات السياسية، فإن الكتلة الأكبر في البرلمان ستضم 177 نائباً .
فيما أكد زعيم ائتلاف ‹دولة القانون› نوري المالكي، بدوره، الاثنين، أن كتلة ‹البناء› التي تضم 145 نائباً هي من ستشكل الحكومة المقبلة وتسمي الرئاسات الثلاث.