استنفار أمني لميليشيات المعارضة في عفرين

آخر تحديث 2018-09-04 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

عقب تنفيذ الوحدات الكوردية عمليات ضدها ....

ضاعفت ميليشيات المعارضة، صباح اليوم الثلاثاء، عدد الحواجز الأمنية على مداخل مدنية عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) وكثفت عمليات التفتيش الدقيقة للمواطنين الكورد الذي يسلكون تلك الحواجز، وذلك بعد العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات الكوردية ضد مواقعها في مواقع عديدة بمحيط المدينة.

وأكد مصادر محلية لـ (باسنيوز)، أنه جرى اعتقال عدد من الشبان الكورد على تلك الحواجز بعد أن تم تفتيش هواتفهم الجوالة للتدقيق في الرسائل التي تبادلوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون ورود معلومات دقيقة عن عدد المعتقلين.

 وحصلت ليلة أمس اشتباكات بين الوحدات الكوردية والميليشيات المعارضة في عدة مواقع في محيط مدينة عفرين وريفها.

وذكرت مصادر المعارضة، أن المواجهات أسفر عن مقتل القيادي في ‹الفرقة 23› التابعة لغرفة عمليات «غصن الزيتون» أحمد برير، متأثراً بجراح أصيب بها الاثنين جراء انفجار لغم زرعته الوحدات قرب قرية مريمين، إضافة إلى إصابة عدد آخر من المسلحين.

وأكدت تلك المصادر لوسائل إعلام معارضة، أن الانفجار تلاه اشتباكات اندلعت بين الميليشيات الموالية لتركيا والوحدات الكوردية عند قرية ترندة الواقعة في المدخل الجنوبي للمدينة وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 13 مسلحاً.

وأشارت تلك المصادر إلى أن المدفعية التركية المتمركزة في المنطقة، استهدفت مواقع للوحدات الكوردية قرب قرية ترندة، وأوقعت إصابات في صفوفها.

فيما قالت الوحدات الكوردية, في بيان اليوم, أن حصيلة العمليات العسكرية التي نفذتها في قرية ترندة ومريمين وناحية راجو بلغت 15 قتيلاً، بينهم قيادي، إضافة لسقوط العشرات من الجرحى في صفوف الميليشيات الموالية لتركيا.