أربيل/ شبكة أخبار العراق- اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، الاربعاء، الأطراف الشيعية بالوقوف وراء “التعقيدات” التي طرأت على مباحثات تشكيل الكتلة الأكبر، فيما أشار إلى أن الكرد بحاجة لمزيد من الوقت، ولن يحسموا أمرهم خلال ساعات.وقال القيادي في الحزب، ريبين سلام، في حديث صحفي له اليوم، إن “الموقف الكردي من الكتلة الأكبر يحتاج إلى مزيد من الوقت، فالكرد يفضلون الانتظار لتتضح صورة التحالفات أكثر، خصوصاً وإنه حتى الآن لم يحسم الأمر لأي من الفريقين”.وأضاف سلام، أن “سبب جميع هذه التعقيدات هي الأطراف الشيعية، لأنها غير متفقة فيما بينها”، مشيراً إلى أن “الكرد هم الطرف الوحيد الذي أوضح أمره منذ البداية”.واشار إلى أن “الكرد سهلوا الأمر على المحورين المتصارعين لتشكيل الحكومة، ولكن لم نلمس جدية في تنفيذ مطالب الكرد، وخاصة المادة 140، فضلاً عن مطالب أخرى تتعلق بحقوق الشعب الكردي”.وتابع سلام، أن “كبار قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وحتى الاتحاد الوطني، لا يمكنهم التصريح بأي اتجاه يسير الموقف الكردي”، مؤكداً “عدم إعطاء أية وعود للإنضام مع أي طرف، كما يدعي بعض قادة الأحزاب المختلفة”.وكان تحالف “النصر” و”سائرون” و”الحكمة” و”الوطنية”، بالإضافة إلى قوى أخرى، بينهم مكونات الأقليات الدينية، أعلنوا توصلهم لاتفاق لتشكيل الكتلة الأكبر، التي تضم 177 نائباً، تحت اسم تحالف “الاصلاح والبناء”.وفي وقت لاحق، أعلن تحالف “الفتح” بزعامة هادي العامري، وائتلاف “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، وبعض القوى السياسية التوصل لاتفاق آخر، لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان، تحت اسم “تحالف البناء”، ويضم 145 نائباً.