معتبراً أن «PYD تخلى عن خطه القومي» ...
أقدمت القوى الأمنية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD اليوم الجمعة، على اعتقال إثنين من أعضاء المجلس الوطني الكوردي في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وقال المجلس الوطني الكوردي السوري في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «أقدمت الميليشيات التابعة لـ PYD صباح اليوم الجمعة على محاصرة منزل فرحان مرعي، القيادي في حزب يكيتي، أحد أحزاب المجلس في منطقة رميلان بريف قامشلو، أثناء زيارة بعض رفاقه من منطقة آليان وكركي لكي بسبب عملية قثطرة قلبية أجراها».
وتابع البيان «اعتقلت ميليشيات PYD إثنين من رفاق يكيتي أثناء مغادرتهم منزله وهما صالح مرعي وعرفات عبدو، عضوا اللجنة المنطقية، واقتادوهما إلى جهةٍ مجهولة».
وقال البيان، إن «المجلس في الوقت الذي يدين فيه بشدة هذه الممارسات الإرهابية من قبل ميليشيات PYD بحق أحزاب المجلس ومكوناته ونشطائه، يؤكد لجماهيره بأن مثل هذه الأعمال اللامسؤولة لن تردعه عن المضي في خطه النضالي كحامل للمشروع القومي الكوردي».
كما دعا المجلس القوى الكوردستانية والدولية والمنظمات الحقوقية والدولية لوضع حدٍ لهذه الأعمال المنافية لكل المعايير والقوانين الدولية والقيم الإنسانية»، حسب لهجة البيان.
وبالصدد، قال مصدر مسؤول في المجلس الوطني الكوردي لـ (باسنيوز): «إن اعتقالات PYD لكوادر وقيادات أحزاب المجلس تهدف إلى إنهاء الحياة السياسية في كوردستان سوريا والقضاء كل القوى السياسية التي لا تتبنى مشروعه».
وأضاف أن «PYD تخلى عن خطه القومي ويسعى بكافة السبل إلى إجبار المجلس على التخلي عن خطه السياسي المتمثل بالخط القومي في كوردستان سوريا».
ولفت إلى أن «النظام السوري لم ينجح في إخضاع الحركة الكوردية منذ أكثر من ستين عاماً ولن ينجح PYD أيضاً وسوف تستمر بمشروعها القومي إلى أن ينال الشعب الكوردي كافة حقوقه».
وكانت القوى الأمنية التابعة لـ PYD قد اعتقلت مؤخراً العشرات من أنصار وقيادات أحزاب المجلس الوطني الكوردي، فضلاً عن إغلاق كافة مقراتها ومكاتبها في المناطق الكوردية.