وفي المباراة التي أقيمت في إيست راثرفورد بولاية نيوجرسي، حقق المنتخب الأميركي الجنوبي فوزه الحادي عشر تواليا على نظيره الشمالي الذي يمضي في عملية إعادة بعد الفشل في التأهل الى مونديال 2018.
وهيمن المنتخب البرازيلي على المباراة من البداية، وافتتح التسجيل في الدقيقة 11 عندما اخترق جناح يوفنتوس الإيطالي دوغلاس كوستا عند الجهة اليمنى، وتخطى المدافع الأميركي المولود في البرازيل أنطوني روبنسون، قبل أن يحول الكرة الى فيرمينو الذي سجل الهدف الأول.
وأتى الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، بعدما عرقل قائد المنتخب الأميركي ويل تراب اللاعب البرازيلي فابينيو، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها نيمار أغلى لاعب في العالم، وسجل من خلالها هدف البرازيل الثاني، وهدفه الـ 58 في 91 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
وبات نيمار الذي أعلن مدرب المنتخب تيتي هذا الأسبوع أنه سيحمل شارة قيادة المنتخب بشكل ثابت (بعدما اعتمد مبدأ المداورة بين أربعة لاعبين خلال كأس العالم)، على بعد خمسة أهداف من معادلة رقم رونالدو (62 هدفا) كثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب.