كان الوطني الكوردستاني قد نفى وجودها
افاد مصدر صحافي مطلع ، باستخدام ايران منصات صواريخ كانت قد نشرتها ضمن حدود مدينة السليمانية باقليم كوردستان في قصف مقرات الحزبين الكورديين المعارضيين لطهران الديمقراطي الكوردستاني الايراني (حدكا)، والديمقراطي الكوردستاني (حدك) في منطقة كويسنجق (شرق اربيل) صباح اليوم السبت.
وكانت وكالة "رويترز" اوردت نهاية أغسطس/آب الماضي ، تقريراً اشارت فيه نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين ومصدران بالمخابرات العراقية ومصدران بمخابرات غربية ، الى أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى لحلفاء بالعراق خلال الأشهر القليلة الماضية، وقد بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالاضافة لمواقع أخبارية ، تتحدث عن وجود بعض من منصات اطلاق هذه الصواريخ ضمن حدود مدينة السليمانية بأقليم كوردستان ، واشارت(باسنيوز) في تقرير لها الى ذلك .
علي جوانمردي مراسل القسم الكوردي في اذاعة (صوت أمريكا) وهو من شرق كوردستان(كوردستان ايران) كتب في منشور على صفحته بموقع التواصل فيس بوك ، وطالعته (باسنيوز) ان ايران استفادت من منصات الصواريخ تلك في قصف مقرات الحزبين الكورديين المعارضين لها .
وكان وكيل وزارة الداخلية في حكومة اقليم كوردستان جلال شيخ كريم (على قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني ) ، قال لـ(باسنيوز) حينها معلقاً على المعلومات بشأن وجود منصات اطلاق صواريخ ايرانية ضمن حدود مدينة السليمانية :" الحديث عن نشر الجمهورية الاسلامية الايرانية منصات اطلاق صواريخ باليستية ضمن حدود محافظة السليمانية مجرد شائعات لا اساس لها وعار عن الصحة ".
مضيفاً " ليس فقط منصات اطلاق صواريخ بل ان ايران لاتملك رشاش دوشكا في السليمانية " وتابع " من غير المعقول ان تنشر ايران منصات اطلاق صواريخ في دولة اخرى ، اقليم كوردستان لاعلاقة له بمثل هذه الامور " ، مجدداً التأكيد بالقول "انها مجرد شائعات ولااساس لها من الصحة".
تجدر الاشارة الى ان علاقات قوية تربط حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني (حزب الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني) مع ايران ، ومدينة السليمانية المحاددة لايران ومدينة كويسنجق تقعان ضمن مركز نفوذ الحزب بشكل عام .