نفت قيادة فرقة العباس(عليه السلام) القتالية ما أشيع من أنباء حول إحراق مقرها الرئيسي في محافظة البصرة في الاحداث الاخيرة، وبيّنت أن الذي أحرق هو مقر تابع لأحد ألويتها.
وقال المشرف العام للفرقة الشيخ ميثم الزيدي في بيان حصلة وكالة نحن الحبر على نسحة منه :" أن مقرا تابعا للواء الامام علي " ع" هو الذي تم إحراقه من قبل أشخاص حاولوا ركوب موجة الاحتجاجات السلمية لأهالي البصرة وحرفها عن مسارها الصحيح.
كما شدد الزيدي على جملة نقاط:
1- استمرار حملة الإغاثة التي تقوم بها الفرقة في محافظة البصرةواستدعائها ألفا من مقاتليها الاحتياط للانضمام الى حملة الوفاء (للبصرة ) الانسانية .
2- تؤكد قيادة الفرقة ان الفرقة ستستمر في نفس النهج الإنساني والوطني الذي نهجته منذ تأسيسها ولحد الان وأنها لن تحيد عند ذلك مطلقاً
3- تشدد قيادة الفرقة على ان الحكومة القادمة والبرلمان الجديد يتحملان مسؤولية كبيرة حيال الحشد الشعبي، ويجب ان ينهضا بها بكل شجاعة وعدالة، وأن يُنصفا ابطال الحشد من خلال إقرار الامتيازات والتجهيزات والمعدات والأسلحة وكل المتطلبات الاخرى اسوة بأقرانهم من منتسبي القوات الامنية الاخرى.
4- ان قيادات الفرقة لن تتسنم اي منصب في مؤسسة الحشد او غيرها. ولكنها ستسهم بشكل فاعل في اعادة بناء الهيكل التنظيمي والاداري للهيئة وفق الدستور العراقي، والثوابت الوطنية ورغبة المتطوعين دون إكراه أو إجبار كما حصل مسبقاً.
5- ان فرقة العباس تعاونت مع الحومة السابقة وستتعامل وتتعاون مع الحكومة القادمة التي كما بينا سيكون عليها استحقاقات مهمة تجاه الحشد الشعبي ومقاتليه والمحافظة على مهنية هذه المؤسسة الامنية المهمة وتجنيب مقاتليها الصراعات السياسية والارتباطات الحزبية والأجندات الإقليمية كما نص قانون الحشد والدستور العراقي .
6- نتقدم بالشكر للعتبة العباسية المقدسة التي كانت سببا أساسا - بعد فتوى المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله - في تشكيل هذه الفرقة وديمومة بقائها ونؤكد لولا العتبات المقدسة ودعمها لكل القوات العسكرية والأمنية والمتطوعين اضافة لبقية الشرائح لما استطاع العراقيون الانتصار على هذا العدو الخطير وفق هذه الفترة الزمنية القصيرة ولتضاعفت الخسائر المادية والبشرية ونأمل استمرار دعمها لان المرحلة القادمة مهمة وتنطوي على تحديات صعبة.
7- وفي الختام فإن فرقة العباس"ع" القتالية ستعمل على انشاء مشاريع إنسانية وخيرية لدعم مقاتليها بل وكل متطوعي الدفاع الكفائي ، وهذا اقل واجب يمكن تقديمه لهؤلاء الأبطال العراقيين الأصلاء الذين حموا الوطن وصانوا تأريخه.
ونبتهل بالدعاء الى المرجع الأعلى بطول العمر وبركات الوجود، ولشعبنا الكريم بالعيش الرغيد والسؤدد وللنخبة السياسية الجديدة بالاستفادة من التجربة المريرة لمن سبقهم، وبتصحيح المسار والتوفيق لخدمة بلدنا العزيز وشعبنا الكريم .