باشر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، عمله الجديد مديرا فنيا لفريق دورادوس المكسيكي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، قائلا إن التجربة الجديدة تمثل قبلة حياة له بعد سنوات من مكافحة الإدمان.
وقد أثار قبول مارادونا العمل بالنادى المكسيكي استغراب الكثيرين، خاصة وأنه يقع فى ولاية سينالوا ، التى تضم أكبر تجار المخدرات وأكثرهم نفوذا فى المكسيك.
وخلال أول مؤتمر صحفى له، وصف مارادونا وظيفته الجديدة بأنها بداية صحية جديدة بعد فترة من دون عمل كان يعالج خلالها من إدمان المخدرات والكحول والسمنة المفرطة.
ونشر النادي المكسيكي تغريدة على موقع تويتر الليلة الماضية رحب فيها بقدوم مارادونا بعد ساعات من إقالة مدربه فرانسيسكو راميريز.
وكانت آخر صفقة كبيرة أبرمها نادي دورادوس المكسيكي في عام 2005 عندما ضم إلى صفوفه اللاعب الإسباني بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي حاليا، وكان النادي حينها يلعب ضمن دوري الدرجة الأولى.
وينظر إلى مارادونا على أنه من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، إذ قاد منتخب بلده للفوز بكأس العالم عام 1986.
بيد أن مسيرته التدريبية منيت بأكثر من فشل، كان آخرها فشله في أبريل/نيسان الماضي بقيادة نادي الفجيرة الإماراتي للتأهل إلى الدرجة الأولى.
وكان الأرجنتيني البالغ من العمر 57 عاما بدأ تدريب الفجيرة في مايو/أيار 2017.
وكانت هذه المرة الثانية التي يخفق فيها مارادونا خلال مسيرته كمدرب في الإمارات، إذ درب من قبل نادي الوصل لمدة عام.
وقد تولى مارادونا تدريب منتخب الأرجنتين في الفترة بين عامي 2008 و2010، ثم أقيل بعد خسارة ثقيلة بأربعة أهداف نظيفة أمام ألمانيا في ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا.