رووداو – القامشلي
رفضت الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا التقرير الصادر عن منظمة "هيومان رايتس ووتش"، والمتعلق بـ"اعتقال المعارضين السياسيين"، ووصفت التقرير بأنه "سياسيٌ وعارٍ عن الصحة".
وأوضحت الرئيسة المشتركة لجمعية حقوق الإنسان التابعة للإدارة الذاتية، أفين جمعة، أن "تقرير هيومان رايتس ووتش عارٍ عن الصحة، ويعتمد على وجهة نظر طرف واحد فقط".
وقالت أفين جمعة، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "التقرير أعدته امرأة تدعى (لمى الفقيه)، وهو تقرير سياسي ومن طرف واحد".
وأشارت جمعة إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المدعوة، لمى الفقيه، بكتابة تقرير (سياسي) ضد الإدارة الذاتية، وهي تستمع لطرف دون الآخر".
وتابعت القول: "حسب مراقبتنا للسجون التابعة للإدارة الذاتية، فإن الأشخاص المعتقلين يعادون (العقد الاجتماعي) المطبق في المنطقة، ويخالفون قوانين التظاهر وينالون من سمعة الآخرين، فضلاً عن افتتاح مكاتب دون الحصول على ترخيص، وعليه تم تحويلهم إلى المحكمة".
وأردفت الرئيسة المشتركة لجمعية حقوق الإنسان التابعة للإدارة الذاتية: "نحن نزور هؤلاء داخل السجون للاطمئنان على أحوالهم الصحية، وكذلك الطعام والشراب الذي يقدم لهم، وأوضاعهم بشكل عام".
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد نشرت تقريراً على صفحتها الرسمية، أمس الاثنين، قالت فيه إن "الإدارة الذاتية تعتقل بعض المعارضين السياسيين، وتخفي بعضهم قسراً".
وأضافت المنظمة في تقريرها، أن "الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي، اعتقلت بالقوة عدداً من أعضاء المجلس الوطني الكوردي، وأنها تخفي بعضهم".
كما تدعي المنظمة في تقريرها، أنها "تواصلت مع بعض المعتقلين السابقين، وعوائل عدد من المعتقلين الحاليين، وأن هؤلاء قالوا إن المعتقلين محرومون من حقوق التواصل مع ذويهم ومحامييهم، وأن بعضهم معتقلون منذ فترة طويلة دون محاكمة"، على حدِّ وصف التقرير.
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم