في ذكرى الانسحاب من غزة: حماس تؤكد تمسكها بخيار المقاومة والكفاح المسلح

آخر تحديث 2018-09-12 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

جددت حركة حماس تمسكها بخيار المقاومة، والتأكيد على أن الكفاح المسلح الخيار الاستراتيجي لحماية الشعب الفلسطيني واسترداد الحقوق، مشددة أن مسار التسوية والمفاوضات قد فشل فشلاً ذريعًا وأصبح يشكل كارثة وطنية على القضية وعبئًا فوق عبء الاحتلال الثقيل على كاهل شعبنا المجاهد.

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ13 لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، على الدور الرائد لمسيرات العودة الكبرى، وتجدد دعمها الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار.

وجددت حماس رفضها لصفقة القرن وكل الحلول والمبادرات الرامية لتصفية القضية أو الانتقاص من حقوقنا الوطنية، مشيدةً بنضال الشعب الفلسطيني، في القدس والضفة وغزة وال 48 ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول مقاومتهم الباسلة.

وقالت حماس في بيانها: “أثبتت المقاومة الفلسطينية أنها الطريق الوحيد القادر على تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني وكسر إرادته، فهذه أولى المحطات منذ نكبة فلسطين التي يُجبَر فيها الاحتلال على الانكفاء والانكماش مخلفًا وراءه 21 مغتصبة مدمرة، وعلى الرغم من محاولات البعض التقليل من شأن هذا الإنجاز الذي شكل نقطة فارقة، ودشن مرحلة جديدة في الصراع، كان ينبغي التقاطها واستثمارها لصالح فلسطين ومشروع تحريرها بعد كوارث أوسلو والمصائب التي خلفها”.

وأضافت الحركة: “كل الاتفاقيات السياسية فشلت في حماية الثوابت الفلسطينية، ولا سيما اتفاق أوسلو الذي أجل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان؛ إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف”.

وطالبت حماس الرئيس محمود عباس بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فورا والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال المجاهدين ومطاردتهم وتجريدهم من سلاحهم. كما طالبته برفع العقوبات الظالمة والمجحفة التي اتخذت بحق قطاع غزة الذي يعد “خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه المؤامرات”.