قيادي في " الفتح " : موعد اندماجنا مع "سائرون" يقترب !

آخر تحديث 2018-09-12 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

لافتاً الى "مشتركات" كبيرة وكثيرة بين الجانبين 

أكد القيادي في تحالف "الفتح" رزاق الحيدري ، اليوم الأربعاء ، ان موعد اندماج تحالفه مع تحالف "سائرون" الذي يرعاه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لغرض تشكيل كتلة كبيرة قوية ، اقترب جداً.

وقال الحيدري، لـ(باسنيوز) :"منذ ايام تجري حوارات بين تحالفي الفتح (بزعامة هادي العامري) وسائرون بهدف دمج التحالفين في كتلة واحدة كبيرة وقوية"، مبينا ان "الحوارات كانت جيدة، وهناك مشتركات كبيرة وكثيرة بين الجانبين".

مضيفاً ، ان "دخول الفتح وسائرون في كتلة واحدة اقترب جداً، وهذا الاندماج فيه مصلحة عليا للعملية السياسية ولعمل الحكومة العراقية الجديدة" وفق قوله .

وكثّفت أوساط شيعية من جهودها خلال اليومين الماضيين لتقريب وجهات النظر بين تحالفي الفتح وسائرون من أجل تشكيل (الكتلة البرلمانية الأكبر) عدداً ، عبر طرح "مرشح تسوية" لشغل منصب رئاسة الحكومة المقبلة.

وكان تحالف “سائرون” قد نفى اول امس ، وجود أي نية للانخراط ضمن تحالف "الفتح” الذي يشكل واجهة لمليشيات الحشد الشعبي المدعومة من ايران ، ويمثل بحسب المراقبين محور طهران في تشكيل الحكومة العراقية المرتقبة.

وأكد المتحدث باسم تحالف “سائرون” قحطان الجبوري ، في بيان صحافي، عدم وجود نية للدخول بتحالفات جديدة خارج “تحالف الإصلاح والإعمار” الذي يضم قائمة النصر بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.

هذا وكانت معلومات حصلت عليها(باسنيوز) من مصدر مطلع ، افادت بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني ، الجنرال قاسم سليماني ، يعمل على تشكيل تحالف بين الكتل الشيعية الخمسة الرئيسية او دمج كتلتي "سائرون" و"الفتح" ، مشيراً الى عقد سليماني اجتماعاً غير موفق مع راع تحالف "سائرون" مقتدى الصدر لهذا الغرض.

المصدر ، اوضح ان " فشل الاجتماع بين الصدر وسليماني الذي عُقد أواخر الأسبوع الماضي بعد عودته من بيروت ، جاء نتيجة لإصرار الصدر على شروطه المعلنة بخصوص تشكيل الحكومة العراقية المقبلة ومواصفات رئيسها ، وابعاد شخص زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي (المتحالف مع زعيم الفتح هادي العامري)، واصراره على ابقاء الشيوعيين والمدنيين ضمن التحالف المدعوم من قبله".