تعتقل وتخطف من دون رقيب او حسيب
افاد نشطاء باستمرار قيام الفصائل المسلحة التي دخلت عفرين بغربي كوردستان ، مع الجيش التركي ، واحتلت المنطقة بمضايقات واعتقالات عشوائية واعمال خطف بحق السكان الكورد بضمنهم الايزيديون .
الناشط المدني الايزيدي من عفرين، علي عيسو، قال لـ (باسنيوز) "مع بداية دخول الفصائل السورية المسلحة والجيش التركي إلى عفرين، بدأوا بالتضييق على المواطنين الكورد عموماً والإيزيديين خصوصاً " ، مضيفاً "عمدوا إلى اعتقالهم وتهجيرهم واجبارهم على التقيد ببعض الشعائر الإسلامية كفرض الحجاب في بعض القرى ، وآخر تلك المضايقات والانتهاكات كانت اعتقال مدنيين ، بينهم إيزيديين".
وتابع ، الناشط الايزيدي ، بالقول أن "إحدى الفصائل المسلحة التابعة لما يسمى بـ (الجيش السوري الحر) قامت قبل بضعة أيام باعتقال عدد من المدنيين من قرية عين دارة الإيزيدية في عفرين بينهم ثلاثة من الديانة الإيزيدية".
موضحاً ، أن " المعتقلين هم كل من، خالد حسن العلي ومحمد مصطفى إيبشو مع ثلاثة من عائلة نجار الإيزيدية المعروفة وهم كل من، جمال ونوري ودلكش نوري النجار ".
مبيناً ، أنه "بعد اعتقال المدنيين الخمسة تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة ماهية التهم الموجهة إليهم، حيث يجهل ذويهم مصيرهم حتى الآن، فيما تتوقع جميع عائلات المعتقلين أن تطلب المجموعة الخاطفة فدية مالية لقاء إطلاق سراحهم".
يذكر أن المدنيين في عفرين يعيشون حالة من الرعب والخوف الدائم ، نتيجة انعدام الاستقرار والأمان، في ظل عمليات الاعتقال التي يمكن أن يتعرضوا لها في أي لحظة، واتهامهم بالضلوع في التفجيرات والاغتيالات التي تحدث بين فترة وأخرى وتتبناها وحدات حماية الشعب والمرأة التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطي .