قيادي في حركة التغيير: إيران طالبتنا بالتعاون معها في أحداث 16 أكتوبر

آخر تحديث 2018-09-12 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو - أربيل

أكد القيادي في حركة التغيير، كاروان هاشم، اليوم الأربعاء، بأن القوى الإقليمية المتمثلة بإيران قد طالبت بأن نتعاون معها ومع الاتحاد الوطني الكوردستاني، في أحداث الـ16 من أكتوبر 2017، لكننا رفضنا ذلك.

وجاء حديث القيادي في حركة التغيير خلال استضافته ببرنامج "10 پرسیار"، أي عشرة اسئلة يوجهها مقدم البرنامج رنج سنكاوي للمرشحين للأنتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستجري في الـ30 من شهر أيلول الجاري.

وأوضح هاشم، "اننا نمثل القوى الثانية في إقليم كوردستان، ونطمح على ان نكون القوى الاولى والحصول على أكثرية اصوات المواطنين، إلا انني لا اعرف كيف يعتبر الاتحاد الوطني الكوردستاني نفسه القوى الثانية، خصوصاً بعد الخيانة التي قاموا بها في 16 من اكتوبر الماضي، ولا اعتقد بأن المواطنين في إقليم كوردستان يستطيعون نسيان هذه الخيانة". 

مضيفاً، " لقد كنا مع إجراء الاستفتاء بإقليم كوردستان وإعلان الدولة الكوردية، ولكن ليس في الوقت الحاضر، وما حصل من حديث في وقته كان حديثاً لأحد أخواننا ولكنه لا يعبر عن سياسة حركة التغيير، لأن يوم 16 أكتوبر يعتبر أكبر كارثة تعرض لها الشعب الكوردي".

واشار القيادي في حركة التغيير، "قبل يوم واحد من أحداث الـ16 من اكتوبر، كنا نعرف بأنه ستحدث هذه الامور، وطالبونا ان نوافق على هذه العمليات، ولو وافقنا في حينها لكان إقليم كوردستان مقسماً الى إدارتين منفصلتين الآن، ولكننا رفضنا الرضوخ والتعاون مع القوى الاقليمية المتمثلة بإيران التي ساعدت الاتحاد الوطني في الـ 16 من اكتوبر وحصل ما حصل"، مبيناً "نحن في حركة التغيير حافظنا على وحدة إقليم كوردستان، وليس الاتحاد الوطني الكوردستاني".