بعد اعتقاله بسبب انتقاد انتهاكات المعارضة ...
أفرجت ميليشيات المعارضة، يوم أمس الخميس، عن الشيخ مصطفى عبد الرحمن، بعد قضائه أسبوعاً في المعتقل نتيجة تناوله لقضية الانتهاكات المرتكبة من قبل تلك الميليشيات في منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وظهر الشيخ عبد الرحمن في تسجيل صور في 12/8/2018 ونشره المركز الإعلامي للشرطة العسكرية في 13/9/2018 وفند فيه الأنباء المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبراً أنه «نشر أسباب الاعتقال على أنها الانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي كان يهدف لـ (زرع الفتنة بين الكورد والعرب في المنطقة) مؤكدا أنه لم يتعرض لأي أذى».
وكان الشيخ عبد الرحمن قد اعتقل يوم الجمعة الماضي بعد إنهائه الصلاة في جامع الشيخ بكر وسط المدينة من قبل الميليشيات المذكورة وذلك بسبب تناوله موضوع الانتهاكات التي تطال سكان المنطقة من خطف ونهب وسرقة في خطبة يوم الجمعة.
وكان مصدر مقرب من عائلة الشيخ مصطفى أكد لـ (باسنيوز) نبأ اختفاء الشيخ مصطفى وعدم امتلاكهم أية معلومات عنه في المدة التي قضاها في المعتقل ولكن لم يتم التأكد من توقيت الإفراج عنه نظراً للتفاوت بين تاريخ تسجيل الفيديو وتاريخ نشره على صفحة «الشرطة العسكرية» على ‹فيس بوك›.
يذكر أن الشيخ مصطفى عبد الرحمن يعرف بجرأته في الانتقاد مهما كانت الظروف.