بغداد -عراق برس-15آيلول/ سبتمبر: وسط مخاوفة من فشل جسلة البرلمان ، اليوم السبت، التي توصف بالحاسمة لاختيار هيئة الرئاسة حذر مراقبون وسياسيون من استمرار “المخالفات الدستورية.
وعلى مايبدو فان ترشح محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان، لم ينه الخلاف على المنصب حتى الآن وما زال هناك مرشحون سيتنافسون معه، وهم أسامة النجيفي وخالد العبيدي وطلال الزوبعي.
وبحسب مصادر مطلعة في ” المحور الوطني” ،فان “الخلاف لا ينحصر بين الكتل السنية المنقسمة بين محوري تحالف البناء وتحالف الإصلاح والإعمار،وانما يتعداه الى تحفظات الشيعة والكرد بشأن بعض المرشحين للمنصب”.
وتؤكد المصادر ،ان “الحوارات ما زالت جارية حتى الساعة، لمحاولة حسم الموضوع، وعدم إفشال الجلسة البرلمانية”، مشيرة الى ان أنّ “هناك إمكانية للحسم قبل انعقاد جلسة البرلمان، أما إذا لم يتم التوصل إلى توافق، فسيؤثر ذلك على سير الجلسة”.
دعوة للتصويت
من جهته، دعا النائب عن “ائتلاف الوطنية”، طلال الزوبعي، النواب إلى التصويت لاختياره رئيسا للبرلمان، وقال الزوبعي في بيان صحافي “اليوم لنا معركة أخرى، وهي معركة تشريع القوانين النافعة للمجتمع وللمستضعفين من أبناء الوطن”.
وأضاف، “من أجل ذلك رشحت نفسي لمنصب رئيس البرلمان”، داعيا النواب “الذين ما يزالون يؤمنون بالعراق ووحدته وشعبه، أن يصوتوا للعراق في الجلسة”.
وفي ظل استمرار الصراع بشأن منصب رئيس البرلمان، يتوقع سياسيون عدم إمكانية عقد جلسة اليوم، محذرين من خطورة الاستمرار بالمخالفة الدستورية وترك الجلسة مفتوحة.
وقالت النائبة عن “ائتلاف الوطنية”، انتصار الجبوري، “إذا لم يتم التوافق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان، فلا يمكن أن تكون هناك جلسة برلمانية اليوم السبت”، مرجحة “عدم اكتمال نصابها، وتأجيلها لمدة يومين”.
وحذّرت من “مغبة الاستمرار بالمخالفة الدستورية بترك جلسة البرلمان مفتوحة، خصوصا وأنّ الدستور لم ينص على ذلك”، مؤكدة أنّ “المخالفة الدستورية ستفتح الباب للطعن بالجلسة وبمقرراتها، فلا يوجد شيء اسمه جلسة مفتوحة”.انتهى (1)
شارك هذا الموضوع: