إلى جانب إحراق 500 ألف دونم من الأشجار ...
كشف مدير ناحية كاني ماسي التابعة لقضاء العمادية (آميدي) بمحافظة دهوك، أن القصف التركي المتواصل على المنطقة أسفر عن إخلاء 36 قرية تابعة للناحية من أصل 76، ولم يبقى فيها أي من سكانها.
وقال سربست آكريي لـ (باسنيوز)، إن القصف التركي المتواصل على أراضي إقليم كوردستان وبالأخص ناحية كاني ماسي ألحق اضراراً كبيرة بأهالي المنطقة، مشيراً إلى أنه حتى الآن تم إخلاء 36 قرية من قرى الناحية، والقرى المتبقية باتت الحياة فيها صعبة للغاية، ومن بقي من الأهالي لا يستطيعون الذهاب إلى أعمالهم أو حقولهم وبساتينهم خشية القصف التركي.
وأوضح أن القصف التركي تسبب بأضرار وخسائر كبيرة في المنطقة مؤخراً، حيث اشتعل حريق كبير في بساتين وحقول كاني ماسي وتم إخماده بصعوبة بالغة، مؤكداً أن الحرائق الناشبة جراء القصف التركي أتت خلال السنوات الثلاث الماضية على أكثر من 500 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالأشجار.
ولحزب العمال الكوردستاني نقاط تمركز عشوائية في مناطق جبلية معقدة التضاريس على الحدود بين تركيا والإقليم منذ سنوات طويلة.
وبات القصف التركي على أهداف للحزب عند جبال قنديل والمناطق الحدودية المترامية أمراً شبه يومي ويوقع في أحيان كثيرة خسائر بين المدنيين من سكان تلك المناطق .
وكثيراً ما تطالب حكومة اقليم كوردستان حزب العمال بإخلاء المناطق الحدودية التي يسيطر عليها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف، كما تسبب وجود معاقل له في تلك المناطق بإخلاء مئات القرى من ساكنيها وعرقلة إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها.