سفارتها في بغداد: لم يحدث على الإطلاق ...
نفت الخارجية الأمريكية تقارير إعلامية بشأن «لقاء سري» بين مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي، بريت ماكغورك، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وأعلن المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بغداد، تشارلز كول، يوم السبت عبر حساب السفارة في ‹تويتر› باللغتين الإنكليزية والعربية، أن التقارير الإعلامية المتداولة التي تتحدث عن لقاء جمع المبعوث الرئاسي الخاص بريت ماكغورك مع جنرال إيراني لمناقشة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة «عارية عن الصحة».
وأكدت السفارة الأمريكية، أنه «لم يحدث على الإطلاق لقاء كهذا».
وكانت جريدة ‹الجريدة› الكويتية قد نقلت عن مصدر مطلع في الحرس الثوري الإيراني، أن قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، التقى مبعوث الرئيس الأميركي للشؤون العراقية بريت ماكغورك، الثلاثاء الماضي، «سراً»، للاتفاق على حل لتشكيل الحكومة العراقية المتعثر، ووقف التصعيد بين الجانبين في العراق.
ونقلت الجريدة في تقريرها الذي طالعته (باسنيوز) عن المصدر، قوله، إن اللقاء تم بناءً على طلب ماكغورك، إذ إن الجانب الأميركي أكد للإيرانيين عدم ارتباطه بأي شكل بإحراق القنصلية الإيرانية في البصرة، خلال احتجاجات على نقص مياه الشرب وتردي الخدمات، وطلب من الإيرايين الإيعاز لحلفائهم بتجنب مهاجمة المصالح الأميركية في العراق، لتفادي أي تصعيد قد يخرج عن السيطرة ولا تحمد عقباه .
وأفاد بأن ماكغورك شدد لسليماني على أن البلدين يجب أن يضعا خلافاتهما جانباً، ويعملا معاً على دعم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، موضحاً أن واشنطن لا تصر على دعم شخصية سياسية محددة لقيادة الحكومة المقبلة، بما في ذلك رئيس تسيير الأعمال حيدر العبادي، لكنها ترى أن الوقت حان لإفساح المجال أمام شخصيات جديدة للبروز، وألا تتقيد طهران بحلفائها التقليديين الذين انقطعوا عن الشارع العراقي منذ سنوات طويلة.