انطلقت في مناطق سيطرة النظام صباح اليوم ...
كشف الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية – الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، رياض درار، سبب عدم مشاركتهم في انتخابات النظام للإدارة المحلية (المجلس البلدية) التي انطلقت صباح اليوم الأحد في مناطق سيطرته.
وافتتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في بعض مناطق غربي كوردستان (كوردستان سوريا) للمرة الاولى منذ 2011 بعد أن أنهى المرشحون حملاتهم الدعائية، وسط مقاطعة غالبية القوى السياسية الكوردية لها.
وقال درار في تصريح لـ (باسنيوز)، إن «انتخابات الإدارة المحلية، هي انتخابات لن نشارك بها، لأننا لم نتفق مع النظام على شكل تنفيذها في المناطق هي التي تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية».
ويقاطع المجلس الوطني الكوردي في سوريا، أحد أطراف المعارضة السورية، انتخابات الإدارة المحلية، وقال فؤاد عليكو، القيادي في المجلس لـ (باسنيوز)، إن «موقفنا هو نفسه من انتخابات النظام، لن نشارك ولن نهتم بالموضوع أصلاً».
وبشأن إجراء النظام الانتخابات في المناطق الكوردية، قال عليكو، إن «النظام يعتبر منطقة الجزيرة تحت يده ولا يعترف بوجود إدارة أخرى».
وأشار عليكو إلى أن «النظام السوري يعتبر إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالوناً في الهواء».
إلى ذلك، قال رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات التابعة للنظام السوري في محافظة الحسكة، إيلي ميرو، إن «عدد المرشحين المنسحبين الذين لا يرغبون في متابعة ترشحهم بملء إرادتهم، وصل إلى 304 مرشحاً، ليكون بذلك العدد النهائي للمرشحين في محافظة الحسكة 2515 مرشحاً»، مشيراً إلى أن «عدد المراكز الانتخابية بلغ 770 مركزاً انتخابياً في جميع مناطق ومدن ونواحي وبلدات محافظة الحسكة».
ويتنافس أكثر من 40 ألف مرشح على 18478 مقعدا، ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية 88 على مستوى المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام فيها 6551 مركزاً انتخابياً، حسب وزارة الإدارة المحلية والبيئة.