نحو 226 ألف منهم يعيشون في اقليم كوردستان
كشفت تقارير صحافية ألمانية، أن برامج المساعدات الدولية للاجئين السوريين في العراق، تعاني نقصاً كبيراً في التمويل.
وأوضحت صحيفة «راينيشه بوست» الألمانية ، أمس السبت ، استناداً إلى ورقة حكومية، أنه لم يتوفر من وعود المانحين في نهاية العام الماضي سوى 45% فقط من إجمالي المبلغ اللازم لمساعدة هؤلاء اللاجئين والبالغ قيمته 229 مليون دولار.
وتابعت الصحيفة، أن نسبة ما توفر حتى الآن في العام الحالي، بلغت 5.11% من المبلغ الذي تحتاج إليه وكالة اللاجئين ، والبالغ قيمته 227 مليون دولار.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة الألمانية قررت زيادة حجم المساعدات الإنسانية المخصصة للعراق من 4.43 إلى 70 مليون يورو، لافتةً إلى أن العراق به نحو 9.1 مليون لاجئ سوري يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
ووفقاً للصحيفة، فإن الحكومة الألمانية أوضحت في رد على استجواب من حزب اليسار، أن نحو 226 ألف لاجئ سوري يعيشون في اقليم كوردستان ، وأكثر من 60% من مجمل اللاجئين لا يقيمون في مخيمات، بل في تجمعات سكنية.
وبالاضافة الى اللاجئين السوريين يستقبل اقليم كوردستان الآلاف من النازحين العراقيين الهاربين من بطش الارهاب والصراع الطائفي من مختلف المناطق العراقية ، خاصة السنية منها .
وتقول بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) : «كان لحرب 2014-2017 ضد تنظيم داعش تأثيراً كبيراًعلى إقليم كوردستان»، مشيرة الى أنه «منذ بداية الأزمة وفر إقليم كوردستان الملاذ لأكثر من مليون نازح عراقي، وما زال يستضيف أكثر من 800,000 نازح».