هيثم محمد فيسبوك تويتر
يشهد هذا الأسبوع عودة منافسات دوري أبطال أوروبا في نسخته الجديدة 2018-2019، وتحمل الجولة الأولى عدة لقاءات من العيار الثقيل وذات البعد التاريخي بين أطرافها ومنها مباراة إنتر مع توتنهام.
ووقع الفريقان في المجموعة الثانية مع كلا من برشلونة، بطل الليجا الإسبانية، وبي إس في إيندهوفن، بطل الدوري الهولندي، في واحدة من أقوى مجموعات البطولة هذا العام.
والتقى الفريقان في أربع مناسبات خلال السنوات الأخيرة ضمن البطولات الأوروبية، مرتين في دوري الأبطال، ومبارتين في الدوري الأوروبي.
وفي 2010، افتتح إنتر رحلة دفاعه عن اللقب باستضافة سبيرز العائد لأجواء دوري الأبطال بعد غياب، ولكن لم يكن في حسبان أحد أن تلك المباراة ستكون شهادة ميلاد جاريث بيل كأحد نجوم اللعبة في السنوات المقبلة.
وأمام ما يزيد عن 70 ألف متفرج، دخل إنتر في الموضوع مباشرة وافتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عبر قائده خافيير زانيتي، ثم ضاعف له صامويل إيتو من علامة الجزاء تسبب به الحارس هيلاريو جوميس وطرد على إثرها.
وبعد هدف إيتو بثلاث دقائف أضاف ديان ستانكوفيتش ثالث الأهدف، ليعود إيتو ويضيف الثاني له والرابع للنيراتزوري الذي بدا أنه في طريقه لحفلة أهداف على حساب ضيفه الإنجليزي المستسلم.
ولكن شهد الشوط الثاني تألقا لا ينسى للويلزي الشاب حينها بيل، ففي الدقيقة 52 انطلق من منتصف الملعب ولم يتمكن لا مايكون، ولا لوسيو، ولا زانيتي في اللحاق به، ليسدد بقوة على يسار جوليو سيزار ويقلص النتيجة.
بدا أن المباراة في طريقها للانتهاء بنتيجة 4-1، ولكن عاد بيل وكرر هدفه الأول مرتين في الدقائق 90 و91 بنسخة كربونية، ينطلق مثل السهم ويفشل أي من مايكون وزملائه باللحاق به وسط دهشة بيل نفسه وجماهير المياتسا التي طالبت رئيسها موراتي بعد ذلك اللقاء بشرائه!
وواصل بيل في لقاء العودة من حيث بدأ في ميلانو، فرغم عدم تسجيله أي هدف، ولكنه قدم عرضا لن ينساه أي من مايكون ووالتر صامويل الذان عانا يومها في "وايت هارت لين" في سقوط إنتر بنتيجة 3-1 وتفريطه في صدارة المجموعة للسبيرز.
وعاد الفريقان والتقيا بعدها بموسمين، ولكن بالدوري الأوروبي في نسخة 2012-2013، وقتها فاز توتنهام ذهابا بنتيجة 3-0، واكتسح إنتر إيابا بعد الوقت الإضافي 4-1, لكن عبر سبيرز بفضل الأهداف المسجلة خارج الملعب.
ويلتقي الفريقان مساء الثلاثاء في تمام السابعة بتوقيت القاهرة، الثامنة بتوقيت مكة المكرمة على ملعب "جيوسيبي مياتسا" بميلانو.