رووداو – أربيل
أعلن مصدر مطلع في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني لشبكة رووداو الإعلامية أن إيران عبرت عن موقفها حيال ترشيح برهم صالح لتولي منصب رئيس جمهورية العراق.
وأفاد المصدر بأن الإيرانيين أبلغوا الاتحاد الوطني الكوردستاني بضرورة أن يحل برهم صالح تحالف الديمقراطية والعدالة الذي أسسه عقب انشقاقه عن الاتحاد في 16 أيلول 2017 والانضمام إلى الاتحاد الوطني من جديد قبل ترشحه لرئاسة جمهورية العراق.
وفي سياق متصل، كشف عضو قيادة الاتحاد الوطني ومسؤول مكتب الحزب في أربيل، شالاو كوسرت رسول لرووداو أن وفدين رفيعي المستوى من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني عقدا يوم أمس الأحد اجتماعاً في منزل والده كوسرت رسول نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني في أربيل، مشيراً إلى أن وفد الحزب الديمقراطي طلب من الاتحاد خلال الاجتماع منحه منصب رئاسة الجمهورية، "لكن لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى الآن".
وقال شالاو كوسرت رسول خلال استضافته في برنامج حواري على شاشة تلفزيون رووداو يبث مساء اليوم، بشأن احتمالية ترشيح برهم صالح لمنصب رئيس جمهورية العراق: "إنه (برهم صالح) يرغب بذلك ويود أن يكون له دور في بغداد"، مستدركاً: "لكن لم يتم التوصل لاتفاق بشأن عودته إلى الاتحاد"، وأوضح: "نحن نريد أن ينضوى تحالف الديمقراطية والعدالة بأكمله تحت مظلة الاتحاد".
يشار إلى الحديث يدور في الاتحاد الوطني الكوردستاني حول مرشحين بارزين لشغل منصب رئيس جمهورية العراق للسنوات الأربع المقبلة وهما كل من ملا بختيار وبرهم صالح، وإذا ما رفض الأخير قبول شروط الاتحاد لتسليمه المنصب فإن هذا يعني ازدياد فرص مسؤول الهيئة التنفيذية، ملا بختيار بالحصول على رئاسة الجمهورية.
وتترددت خلال الأيام الماضية أنباء كثيرة مستندة على بيان رسمية للوطني الكوردستاني عن تقديم برهم صالح طلباً إلى الاتحاد بغرض إعادة الاندماج للحزب الذي كان يشغل فيه منصب النائب الثاني للأمين العام قبل انشقاقه، لكن الأخير نفى صحة ذلك.
ترجمة: شونم عبدالله خوشناو