هيثم محمد فيسبوك تويتر
تشهد نسخة 2018-2019 من دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم عودة أحد أبرز أندية المسابقة على مدار تاريخها بمشاركة إنتر ممثلا رابعا عن إيطاليا بعد طول غياب.
ويعود النيراتزوري للمسابقة الأوروبية الأكبر بعد غياب منذ موسم 2011-2012، أي لثمانية أعوام، بعدما نجح في الحلول رابعا في جدول ترتيب الدوري الإيطالي الموسم المنصرم.
وتمنى جماهير إنتر النفس أن تكون عودة الفريق على المستوى المأمول، وإن كانت نتائج الفريق في بداية الموسم والمجموعة الصعبة بتواجد برشلونة وتوتنهام وإيندهوفن قد تبشر بغير ذلك.
وإذا كانت النتائج لا تدعو للتفاؤل، فالتاريخ يقول العكس، إذ يملك إنتر سجلا مميزا مع دوري الأبطال عندما يعود الفريق للمشاركة في البطولة بعد فترات من الانقطاع.
ففي موسم 1971-1972 عاد إنتر بعد غياب لخمسة مواسم لينجح في إعادة ذكريات الماضي القريب ويصل لنهائي المسابقة الأوروبية.
وقتها قهر إنتر في طريقه نحو النهائي كلا من أيك أثينا، بوروسيا مونشنجلادباخ، ستاندرلييج، ثم سيلتيك في نصف النهائي، قبل أن يخسر النهائي على يد أياكس بقيادة يوهان كرويف بنتيجة 2-0.
عاد النيراتزوري للاختفاء مرة أخرى بعد تلك النسخة، وطال الغياب لقرابة العشرة أعوام، ليعود مرة أخرى في الظهور في نسخة 1980-1981.
نجح إنتر في تحقيق عودة قوية، فوصل لنصف النهائي وقتها بعدما تغلب على كرايوفا، بطل رومانيا، ثم نانت، يليه النجم الأحمر الصربي، ولكنه سقط أمام ريال مدريد بعدما فاز ذهابا في ميلانو بهدف نظيف، ولكن خسر إيابا بمدريد بهدفين.
ورغم النجاح الأوروبي الكبير في التسعينيات بكأس الاتحاد الأوروبي، لكن الفريق غاب عن دوري الأبطال في الفترة من 1990 وحتى عودته في موسم 1998-1999.
وقتها عبر سكونتو اللاتفي في الدور التمهيدي، ثم عبر المجموعة الثالثة برفقة ريال مدريد الذي فاز عليه في ميلانو بنتيجة 3-1، في ليلة تألق روبيرتو باجيو، ولكنه ودع البطولة من ربع النهائي على يد البطل مانشستر يونايتد بمجموع اللقاءين 3-1.
يذكر أن المشاركة الأخيرة لإنتر في دوري الأبطال شهدت خروجه من الدور الثاني على يد مارسيليا بعدما خسر ذهابا في "فيلدروم" بهدف نظيف، وفاز إيابا بهدفين لهدف، ولكن ودع بسبب قاعدة الأهداف خارج الأرض.