"النصرة" تسيطر على حاجز أمني في قرية دير بلوط
أقدمت مجموعة مسلحة تتبع لميليشيات المعارضة على اختطاف مواطن كوردي في الطريق الواصل بين قريتي باسوطة والغزاوية في ريف منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) واقتادته إلى جهة مجهولة.
وذكرت منظمة حقوق الانسان في عفرين في تقرير لها «أن ملثمين مجهولين من العناصر المسلحة أقدموا يوم أمس 17/9/2018 على اختطاف المواطن نوزاد أكرم طوبال البالغ ( 37 عاما ) برفقة أبن خاله إيفان عيدو قاصو من أهالي قرية باسوطة عندما كانا ذاهبان إلى قرية غزاوية حاملين معهم مبلغ قدره ثلاثمائة ألف ليرة سورية كعربون لحقل من الرمان المستأجر من ذويه» .
وأكدت المنظمة أن المسلحين قاموا بضرب الطفل "إيفان" ضربا مبرحا وأرسلوه إلى القرية بينما احتفظوا بـ " نوزاد" واقتادوه إلى جهة مجهولة.
في سياق منفصل سيطرت "هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة" على حاجز أمني تابع لـ "فيلق الشام" المنضوي في غرفة عمليات "غصن الزيتون" في الريف الجنوبي لمنطقة عفرين وسط استقدام "الهيئة" تعزيزات إلى المنطقة.
وقال ناشطون محليون إن الحاجز الذي سيطرت عليه "جبهة النصرة" يقع قرب قرية دير بلوط في ناحية جنديرس ويبعد الحاجز أقل من 2 كم عن حاجز آخر لـ "تحرير الشام" قرب قرية أطمة (42 كم شمال مدينة إدلب)، حيث يقع الحاجزان على تلتين متقابلتين في المنطقة، مشيرين الی أن "الهيئة" سيطرت عليه دون اشتباكات.
وأعقب تقدم "جبهة النصرة" في ريف عفرين استنفار عسكري لميليشيات المعارضة في مدينة عفرين حيث شوهد تحرك رتل عسكري مكون من 15 آلية عسكرية داخل المدينة دون التمكن من معرفة وجهته حسب شهود محليين.
وشهدت المنطقة في وقت سابق نشاطا دينيا لمركز دعوي مُرتبط بتنظيم “جبهة النصرة”، يطلق على نفسه اسم “مركز إضاءات الدعوی” في مركز مدينة عفرين، حيث یقوم المركز بنشر عدد من اللوحات الطرقية الداعية إلى الالتزام بالحجاب واللباس الشرعي الإسلامي.