لم يقدر وضع الحزب ولم يسحب ترشيحه
حمّل عدد من أبرز قيادات حزب «الدعوة» رئيس الوزراء المنتهية ولايته ورئيس المكتب السياسي في الحزب حيدر العبادي، مسؤولية التشظي في صفوف الحزب. وقال بيان وقعه ثلاثة من مجلس شورى الحزب إن «العبادي وصف اجتماعا لتوحيد الحزب بأنه دعوة عشاء؛ حيث كان رفض الأخ العبادي واضحا، وكرر أنه لم يوقع على قرار دمج الكتلتين وليس مرشحا عن حزب الدعوة في الانتخابات». وأضاف البيان: «كنا نمني النفس أن الأخ العبادي بعد أن تيقن في الأسابيع الأخيرة استحالة ترشيحه من الأطراف كافة بما فيها (سائرون)، يقدر وضع (الدعوة) والدعاة ويسحب ترشحه ويعلن تحالفه مع (دولة القانون) لتتزعم (الدعوة) كتلة كبيرة تقارب السبعين مقعدا فتكون فاعلة مؤثرة في المشهد السياسي العراقي بكلا شقيه التنفيذي والتشريعي ويحسب لها حسابها في ماراثون التفاوض"، مردفاً " لكن بدا دون ذلك خرط القتاد كما كان فحوى جوابه لنا قبل ساعات من كتابة هذا الإيضاح لكم».
ودعا الموقعون إلى «عقد جلسة لمجلس شورى (الدعوة) ومؤتمر عاجل لـ(الدعوة) بالأسماء التي حضرت المؤتمر السابق بعد حذف المنقطعين، والعمل من الآن على كل متطلبات المؤتمر».