زهيرة عادل فيسبوك تويتر
وقعت حالة من الانقسام بين لاعبي منتخب مصر خلال الفترة الأخيرة، ادت إلى انقسامهم إلى حزبين الأول بزعامة محمد النني؛ لاعب وسط أرسنال الإنجليزي، والثاني بقيادة محمد صلاح؛ جناح ليفربول الإنجليزي.
المنتخب عاش حالة من الفوضى خلال كأس العالم روسيا 2018 واستمرت بعده قبل التعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري؛ المدير الفني، الذي أعاد الهدوء إلى الفريق إلى حد كبير إلا أن الخلافات قائمة بسبب مدير المنتخب السابق إيهاب لهيطة.
أجيري يتحدث عن قلة أهداف صلاح وفرصه في جائزة الأفضل
الإعلامي خالد الغندور أكد خلال برنامجه التليفزيوني، عبر قناة نادي "بيراميدز" أن النني قام بجمع توقيعات من بعض لاعبي المنتخب لمطالبة اتحاد الكرة بعودة لهيطة مرة أخرى لإدارة الفريق، في حين رفض صلاح التوقيع.
الغندور أوضح أن صلاح يرفض عودة لهيطة لما شهده معسكر الفراعنة خلال المونديال من فوضى عارمة وتوافد الجمهور على غرفته الخاصة في الفندق بشكل كبير في ظل فشل مدير المنتخب في فرض الاستقرار والهدوء على المعسكر، بالإضافة إلى وضعه في أزمة مع الصحافة الإنجليزية من خلال زيارته وتكريمه من قبل رمضان قاديروف؛ رئيس الشيشان، المتهم من قبل إنجلترا ومن منظمات حقوق الإنسان بارتكاب أعمال منافية للقانون والقتل خارج إطار القانون.
كرم كردي معلقا على أزمة "تورته صلاح": النجاح أحزن الكثيرين
الجهاز الفني لمنتخب مصر كان قد اكتمل أعضائه باستثناء منصب مدير المنتخب، ويفاضل اتحاد الكرة حاليا بين عدد من الأسماء من بينهم إيهاب لهيطة.
يذكر أن المنتخب كان قد حقق الفوز أمام النيجر بسداسية نظيفة، ضمن الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا الكاميرون 2019، في أولى المباريات تحت قيادة أجيري.
إليكم سواريز، إبراهيموفيتش، ويلشير وويلباك بتصوّر مختلف ????
( : IGdualfreestyle) pic.twitter.com/GRPxDZycfN — جول العربي - Goal (@GoalAR) ١٩ سبتمبر ٢٠١٨