قيادي في "سائرون" لـ(باسنيوز): شخص رئيس الوزراء الجديد لم يحسم لغاية الآن

آخر تحديث 2018-09-20 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

لافتاً الى وجوب توفر شروط الصدر والمرجعية فيه

أكد تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، ان اختيار شخص رئيس الوزراء الجديد لم يحسم لغاية الآن.

وقال القيادي في التحالف أيمن الشمري، لـ(باسنيوز)، ان "الانباء والتصريحات التي تفيد باختيار رئيس وزراء جديد او الاتفاق على شخص معين ، غير صحيحة ، فهذا الاختيار لم يحسم لغاية الآن".

وبين الشمري ان " تحالف سائرون يعمل على اختيار رئيس وزراء جديد ، تتوفر فيه المواصفات التي ارادتها المرجعية الدينية، وكذلك شروط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الـ(40)، واي شخص لا تتوفر فيه هذه الشروط والمواصفات، سيتم رفض اختياره".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد تخلى عن حليفه ضمن تحالف الإعمار والإصلاح حيدر العبادي، الذي كان مرشحًا قويًّا لولاية ثانية، وذلك بسبب الاضطرابات في محافظة البصرة وعدم قدرته على حل الأزمة وكذلك بسبب عدم استقالته من حزب الدولة كما طالب الصدر وتولي المنصب كمستقل .

وجرى التقليد السياسي، وليس «الدستوري»، في العراق منذ 2005، على أن تكون رئاسة الوزراء من حصة المكون الشيعي ، باعتباره الأكثر تمثيلاً في البرلمان ، فيما تذهب رئاسة البرلمان إلى المكون السني ، ورئاسة الجمهورية إلى الكورد.

وخرجت في غضون الأيام الأخيرة أسماء سياسية كثيرة كانت ضمن لائحة الترشيحات المحتملة لشغل المنصب من سباق التنافس، ومنها رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، إلى جانب شخصيات مثل رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري، ومستشار الأمن الوطني السابق فالح الفياض، والقيادي في حزب «الدعوة» طارق نجم، وحلت محل هذه الأسماء أخرى جديدة.

ورغم عدم ثبات المواقف وتبدلها بين لحظة وأخرى بالنسبة لعملية اختيار الأشخاص للمناصب الحكومية الرئيسية، فإنه في ضوء المعطيات السياسية في الأيام الأخيرة، برزت أسماء مرشحين «محتملين» جدد، يقف في المقدمة منهم القيادي السابق في المجلس الإسلامي الأعلى وزير النفط السابق عادل عبد المهدي، إضافة إلى علي عبد الأمير علاوي الذي شغل عدة مناصب وزارية في «مجلس الحكم الانتقالي» والحكومة المؤقتة قبل عام 2005، ومدير المخابرات الحالي مصطفى الكاظمي.

لكن مصدراً مقرباً من أجواء التفاوض بين محوري «البناء» الذي يضم رئيسي تحالف «الفتح» هادي العامري و«دولة القانون» نوري المالكي، و«الإصلاح» الذي يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، يرجح كفة عادل عبد المهدي على بقية المرشحين، ويرى أنه الأقرب للفوز بمنصب رئاسة الوزراء.