‹النصرة› تعدم كامل عناصر حاجز للمعارضة في عفرين

آخر تحديث 2018-09-21 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

بعد خلافات حول توزيع السرقات ...

أكدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، اليوم الجمعة، أن اشتباكات وقعت بين ميليشيات المعارضة جراء خلاف على توزيع السرقات والغنائم، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، وسط استمرار الانتهاكات بحق المدنيين.

 وقالت المنظمة في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «جرت اشتباكات بين فصيلي فيلق الشام وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) قبل يومين في قرية ديربلوط التابعة لناحية جنديرس، بسبب إخلال عناصر فيلق الشام بنص الاتفاقية المبرمة بينهما سابقاً والتي تنص على تسليم القرية للفيلق وتوجه الهيئة إلى محافظة إدلب».

وأضافت «رفض عناصر فيلق الشام تسليم (الأمانة) المتضمنة للسرقات والغنائم والفديات والأتاوات التي حصلوا عليها جراء تمركزهم في القرية».

وأشارت إلى أن «الاشتباكات أدت إلى أسر كافة عناصر الحاجز التابع لفيلق الشام وقتلهم رمياً بالرصاص».

إلى ذلك، أقدمت ميليشيات المعارضة المتمركزة في بلدة شران بريف عفرين على مصادرة عشرات المحلات في مركز البلدة، تحت تهديد السلاح.

وبالصدد، قال دارا مصطفى، عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لـ (باسنيوز) إن «الجرائم مستمرة وبشكل أكبر من السابق، فأعمال الخطف والسرقة تتم في وضح النهار، والبعض دفع ذووه الفدية ثلاث مرات دون أن يتم إطلاق سراح المختطف، وآخرون دفعوا الفدية أربع مرات»، مبيناً أنه «في كل مرة يتم خطف الشخص مجدداً بعد دفع الفدية وإطلاق سراحه، وهذه الحالات موثقة».

وأكد مصطفى، أن «أحد المختطفين، وبعد دفعه الفدية وإطلاق سراحه وهروبه من عفرين إلى شرقي الفرات، صرح بأن عناصر الجيش الحر الذين اختطفوه أعلموه بأن هدفهم من الاختطاف هو طرد كل الكورد من عفرين عاجلاً أو آجلا، وأن عفرين ستكون عربية وتركمانية» وفق قوله.

وتؤكد التقارير الحقوقية الدولية أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا تقوم بانتهاكات يومية بحق سكان عفرين من الاعتقالات والنهب والسرقة وفرض الإتاوة واختطاف المدنيين وإطلاق سراحهم لقاء مبالغ مالية كبيرة، على مرأى ومسمع السلطات التركية.