جدل كردي بشأن رئيس الجمهورية

آخر تحديث 2018-09-22 00:00:00 - المصدر: الصباح

خبير قانوني: الثالث من الشهر المقبل انتهاء المدة الدستورية لانتخابه

بغداد/ الصباح 

تصاعد الجدل بشكل واضح بين الأحزاب الكردية بشأن استحقاق منصب رئيس الجمهورية، وهو الجدل الذي يأتي قبيل ثلاثة ايام من جلسة مجلس النواب المقررة يوم الثلاثاء المقبل، إذ برزت خمسة أسماء من قبل هذه الأحزاب للتنافس على المنصب، فيما أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني عدم التزامه بترشيح حزب الاتحاد الوطني للسياسي المخضرم برهم صالح.

بدوره، أوضح الخبير القانوني طارق حرب، آلية انتخاب رئيس الجمهورية، في مجلس النواب والعدد النيابي اللازم للفوز بالمنصب. وقال حرب في بيان تلقت «الصباح» نسخة منه: إن «الثالث من تشرين الاول المقبل هو نهاية المدة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، وتفصلنا 48 ساعة (24 ساعة من نهاية اليوم السبت) عن نهاية المدة المقررة لتقديم أسماء المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية من مدة الشهر التي حددتها المادة 72 من الدستور».
وفي موازاة ذلك، أعلنت الكتل السياسية المنضوية في كتلتي «البناء» و«الإصلاح» مواقف متباينة من آلية اختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة. وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في تغريدة له على موقع «تويتر» تابعتها «الصباح»: إن «تحالف البناء لم يتفق على مرشح محدد لرئاسة الوزراء الى الآن»، وأضاف المالكي، ان «التحالف وضع آلية محددة لاختيار المرشح».بدوره، قال النائب عن تحالف البناء عامر الفايز: إن «البناء لم يطرح مرشحا حتى الآن لتولي منصب رئاسة الوزراء بعد انسحاب هادي العامري من الترشيح بشكل رسمي».
كما أكد القيادي في تحالف سائرون رائد فهمي، أن «هناك أكثر من عشرة أسماء مرشحة لرئاسة الوزراء»، وأضاف، أن «المواصفات التي طرحت من قبل المرجعية لا تنطبق على أحد من المرشحين حاليا».